أكد وزير الطيران المدني حسين مسعود أنه جار الآن فحص طائرة تابعة للخطوط الليبية بعد الاشتباه في جسم صلب على متنها. وقالت مصادر مطلعة ل"العربية.نت" إن قوات الأمن المصرية تمكنت من فك لغز الجسم الصلب على متن الطائرة الليبية، وتبين أنها قنبلة غاز بدائية الصنع. وذكرت المصادر أن قوات الأمن فتحت تحقيقاً في الواقعة لتحديد المسؤول عن دخول القنبلة إلى متن الطائرة. وكانت معلومات قد وصلت "العربية.نت" تشير لتلقي سلطات مطار القاهرة بلاغا من قائد الطائرة الليبية الرحلة رقم 202، باشتباهه في وجود جسم غريب على متن الطائرة التي وصلت المطار في العاشرة و45 دقيقة صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، فقامت قوات الأمن في المطار بإخلاء الطائرة على الفور من الركاب والإبقاء على الحقائب وسحبها لمنطقة الطائرات المختطفة، ودفعت بخبراء المفرقعات الذين عثروا على جسم غريب في حمام الطائرة ويجري فحصه الآن. وتوجهت قوات الدفاع المدني وخبراء المفرقعات إلى الطائرة بعد وقوفها على الممر الخاص بالطوارئ لإعادة فحص الجسم الغريب وإعادة تفتيش الطائرة، باستخدام الكلاب البوليسية المخصصة للكشف عن المفرقعات. وأكد مسعود ل"العربية.نت" أن عمال شركة مصر للطيران اشتبهوا بالفعل في جسم صلب غريب على متن الطائرة. وتشهد ليبيا حالة من الانفلات الأمني منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في ثورة اندلعت في 17 فبراير/شباط من العام الماضي. وشهدت مصر في الفترة الأخيرة القبض على مهربين متلبسين بإدخال أسلحة مهربة من الأراضي الليبية. وكان رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي قد قام بزيارة إلى ليبيا هي الأولى له خارج البلاد خلال الأيام الماضية التقى فيها قيادات المجلس الوطني الانتقالي الليبي.
