رفض الحارس عصام الحضري تحميله مسئولية تعثر صفقة انتقاله إلى نادي الاتحاد السكندرى وعدم الحصول على الاستغناء من المريخ السوداني، مؤكدا أنه التزم بكافة المستحقات المالية المتفق عليها مع رئيس مجلس الإدارة الدكتور عفت السادات الذي قال إن الصفقة متوقفة على 100 ألف دولار تراجع الحضري عن سدادها كمشاركة في قيمة القسط الأول المدفوعة للنادي السوداني. ذكر الحضرى على موقعه الرسمي إنه لم يتراجع عن أي اتفاقات مع السادات، والحقيقة أنه تنازل عن مبلغ 100 ألف دولار من قيمة مستحقاته عن الموسم الحالي إلى نادي الاتحاد السكندري، وبالتالي فهو بذلك شارك في قيمة القسط الأول المفترض دفعها إلى المريخ البالغ قيمته 300 ألف دولار. ومن المفترض أن يدفع الاتحاد السكندري إلى المريخ السوداني 700 ألف دولار، وتم الاتفاق على أن يكون القسط الأول 300 ألف، والثاني بعد شهرين بقيمة 200 ألف، والأخير في شهر أكتوبر بنفس القيمة المالية. واتهم الحضرى السادات بأنه السبب في عدم حسم الصفقة لأنه جعل المحامي يسافر إلى السودان ومعه 200 ألف دولار فقط وليس 300، وبالتالي رفض مسئولو المريخ تسليم الاتحاد بطاقة الاستغناء الخاصة بالحارس الدولي، مؤكدا أن الساعات المقبلة تشهد مفاوضات قد تنتهي بفشل الصفقة أو إعادة جدولة مستحقات النادى السوداني البلد
