ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد أجرى اتصالاً هاتفياً مع الحارس التشيكي بيتر تشيك حامي عرين تشيلسي الإنكليزي للتعاقد مع ليكون بديلاً للقديس ابكر كاسياس. وتأتي هذه الخطوة من المدرب البرتغالي بعد أيام من الخلاف الذي دب بينه وبين ايكر بعد مباراة برشلونة في ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا والتي خسرها الفريق الملكي بهدفين لهدف. ودار حوار بين مورينيو واللاعبين حول الخسارة وحدثت مشادة كبيرة بين المدرب وقائد الفريق انتقد فيه خطة اللعب واختيار التشكيلة ليدق الحوار ناقوس الخطر في صفوف الفريق الملكي وبدء علاقة متوترة بين المدرب واللاعبين. هذا الحوار وتلك الردود دفعت مورينيو إلى البحث عن بديل لكاسياس بحجة أن مستواه لم يعد كما هو مطلوب، علماً أن كاسياس هو الحارس الأفضل في العالم في السنوات الثلاث الماضية. لكن مورينيو نسي أو تناسى أن القديس كاسياس يعتبر أهم أعمدة الفريق الملكي في السنوات الأخيرة، وأن التفريط فيه لن يكون سهلاً، بل بكل تأكيد يفضل بيريز التخلي عن مورينيو مقابل الحفاظ على حارسه الأميز ولاعبه الأكثر أخلاقاً على أرضية الميدان. كما لم يفكر مورينيو بردة فعل جماهير بيرنابيو التي ستحول الملعب جحيماً عليه في كل مباراة يخوضها احتجاجاً على خطوة غير محسوبة مثل هذه، وهذا بالطبع سيؤثر على أداء الفريق وسيتركه بلا ألقاب وربما التخلي عن مركز في المقدمة. والأهم من ذلك وهو ما يطمئن مشجعي ريال مدريد أن مورينيو يقترب من الرحيل عن سانتياغو بيرنابيو في الصيف وهذا يعني أن تلك الصفقة المجنونة بالضرورة لن تتم.