البرتغالي مانويل جوزيه -المدير الفني للنادي الأهلي- يكشف أن ما حدث في إستاد بورسعيد شيء لا يصدقه عقل؛ لأنه رأى جماهير الأهلي تموت أمامه وفشل في إنقاذهم. (القاهرة - mbc.net) كشف البرتغالي مانويل جوزيه -المدير الفني للنادي الأهلي- أن ما حدث في إستاد بورسعيد شيء لا يصدقه عقل؛ لأنه رأى جماهير الأهلي تموت أمامه وفشل في إنقاذهم. قال جوزيه -في تصريحات للصحافة البرتغالية، عقب مذبحة مباراة الأهلي والمصري في ملعب بور سعيد؛ التي راح ضحيتها 74 قتيلا ومئات المصابين-: إنه تعرض للضرب باللكمات والركلات على الرقبة والرأس والقدم؛ لكنه لم يتعرض لإصابة. أضاف "بعد صافرة النهاية حدثت فوضى عارمة غير مسبوقة، وتمت إحاطتي بعدد من رجال الأمن لتأمين حياتي، وتعرضوا للضرب بدلاً مني. لقد تم نقلي إلى داخل غرف الإستاد؛ لأنني لم أستطع الوصول إلى غرفة اللاعبين، قبل أن يتم نقلي إليهم، وهناك رأيت جمهورنا يموت أمامنا في الغرفة، ونحن غير قادرين على فعل شيء. وتابع المدرب البرتغالي "نشعر بحزن عارم لما حدث، ورحلة العودة كانت عبارة عن سكوت تام، احتراما لأرواح من ماتوا من جماهيرنا. وتابع جوزيه قائلا: لقد تابعت عددا كبيرا من الجماهير التي جاءت إلى غرفة الملابس، وخضعت للعلاج على يد طبيب الفريق، ولقد رأيت عددا كبيرا من القتلى، والبعض توفي داخل غرفة الملابس الخاصة بالفريق". وأنهى جوزيه حديثه عن لحظات الفوضى، قائلاً: إن الجماهير كانت مثارة بشكل كبير، وعند السماح لها بالنزول لم يصبح بالإمكان السيطرة عليها، بعد أن اختفى الأمن، ولم نجده يقوم بواجبه. علي أن أفكر في حياتي بشكل مغاير الآن؛ فعلى الرغم أن الجميع يحبني بشكل كبير هنا، هذه التجربة غيرت من حياتي كليًّا. تأتي تصريحات جوزيه، فيما ربطت تقارير بأنه تقدم بطلب لفسخ عقده مع الفريق، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها المباراة، حسبما نقلت صحيفة "كيكر" الألمانية أن المدرب البرتغالي اجتمع بمجلس إدارة النادي الأهلي، وطالب بفسخ عقده خلال الأيام القليلة المقبلة.