اثار ظهور الحيونات المتوحشة بقرية الفريجاب وحدة طابت بمحلية الحصاحيصا الرعب في اوساط المواطنين خاصة بعد مهاجمتها لبعض الاهلي بالمنطقة امس الاول، وانتقد مواطنو قرية الفريجاب عدم استجابة السلطات بالشرطة والمحلية لنداءاتهم المتكررة على الرغم من ابلاغهم بظهور الحيوانات، مشيرين الي انهم باتوا لا يستطيعون التحرك ليلا، فيما فشلت محاولات الصحيفة في الحصول على تعليق الجهات المعنية حول القضية. هجوم ليلي وقال المواطن محمد الامين من اهالي قرية الفريجاب ل "السوداني" ان الحيونات المتوحشة ظهرت في القرية منذ اكثر من اسبوع واثارت الرعب والهلع في اوساط المواطنين، واوضح ان احد هذه الحيوانات هاجم ليلة امس الاول صاحب متجر بالقرية وهو نائم بالقرب من دكانه مما سبب له اصابة بالغة بفكه وتسبب في اقتلاع احد اضراسه وتم اسعافه الي مستشفى الحصاحيصا لتلقي العلاج، واوضح محمد الامين انه قام شخصيا بابلاغ الضابط المسئول بقسم شرطة طابت الا انه اوضح له بانه لا يملك ذخيرة لمطاردة الحيونات، واشار الامين ان هذه الحيوانات تهجم علي القرية ليلا لذلك لم يستطيعوا التبين من تحديد نوعها، واضاف ان مهاجمتها للقرية ليلا صعبت على الاهالي عملية محاربتها، وانتقد الامين تجاهل المسئولين بالمحلية لبلاغهم، واشار الى أن مثل هذه الحيوانات عندما ظهرت في الخرطوم مؤخرا اوقفت كل الاجهزة المعنية حتى تم القضاء عليها. تظهور متجدد وتشير "السوداني" الى انه خلال شهر يناير الماضي اثارت حوانات متوحشة تضاربت الآراء حول فصيلتها الخوف والذعر وسط مواطني ولاية الخرطوم، حيث هاجمت مجموعة منها احياء محلية شرق النيل وبعض مناطق الخرطوم بحري وام درمان وتسببت في اصابات لعدد من المواطنين كما قضت علي عدد ليس بالقليل من الضأن بشرق النيل، حيث ذكرت الشرطة وقتها أنها أثبتت أن الحيوانات التي تهجم على السكان من وقت إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى، هي كلاب ضالة متوحشة، وليست أية حيوانات أخرى مثل الضباع أو الذئاب كما يردد السكان، واشارت رواية احد المسئولين بالشرطة إن هذه الكلاب هي في الأصل جزء من أعداد من الكلاب استوردها تجار متخصصون في تربية الكلاب بغرض بيعها ولم تحقق الغرض، وتوالدت بأعداد كبيرة ولم يوفر لها الغذاء وتم التخلص منها ولم تجد الغذاء الكافي فلجأت إلى الأحياء في المدينة تهجم عليها في سبيل الحصول على الغذاء، بينما رأى بعض المواطنين الذين شاهدوها بأنها لا تشبه الكلاب بل هي اكبر حجما وصدرها متسع، ونفذت سلطات الشرطة حملات متواصلة ادت إلى قتل الكثير منها وطردها الي خارج ولاية الخرطوم.
