أكد المرشح الرئاسي المصري المحتمل حسام خيرالله، الوكيل الأول السابق لجهاز المخابرات المصرية، أنه "يعوّل كثيراً على تفضيل المصريين خاصة في مناطق الريف المصري، للمرشح الرئاسي ذي الخلفية العسكرية". جاء ذلك في برنامج "مقابلة خاصة" مع الزميلة راندة أبوالعزم على شاشة "العربية" اليوم الأحد. وقال إن "الشخصية ذات الخلفية العسكرية لديها القدرة على استشعار المخاطر والحسم في هذه المرحلة المضطربة التي تمر بها مصر". وتوقع خير الله أن يكون الرئيس المصري من بين كبار المرشحين المحتملين الحاليين، رافضاً مقولة البعض إن المرشح الرئاسي الحقيقي لم يظهر بعد. وأوضح أنه "عند فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية سيتجاوز عدد المرشحين 96، ولكن الاختيار سيظل محصوراً في النخبة الحالية". وألمح خير الله إلى أن المرشح الرئاسي المحتمل أحمد شفيق، والذي ينتمي لسلاح الطيران، لا يمثل منافساً له؛ لأن الأخير من سلاح الطيران، في حين أنه ينتمي إلى سلاح المظلات، معلقاً أن هناك فارقاً كبيراً في الخبرات الميدانية بين السلاحين، على حد تعبيره. وأعلن أن "مصر ستواصل مسيرتها إلى الدولة المدنية الحديثة، وأن الجيش سيظل في ثكناته حسب ما ينص الدستور"، ملمحاً إلى أن "الوضع المميز للجيش فعلياً يعتمد في النهاية على وعي القوى التشريعية والقوى السياسية الموجودة على الساحة". وذكر أنه لم يتسرع في الإعلان عن نفسه كمرشح رئاسي محتمل، باعتبار "أن 6 أشهر فترة كافية للدعاية الانتخابية". وقال إن "نائب الرئيس يجب أن يكون شاباً صغير السن حتى يمكن أن يكتسب الخبرات اللازمة، ويكون ضمانة للاستقرار في حال تعرض الرئيس لأي طارئ". وأفاد بأنه يؤيد أن "يكون نظام الحكم رئاسياً برلمانياً"، موضحاً أن "سلطات الرئيس ستتقلص إلى نحو 40%، ولكن القرارات الاستراتيجية المتصلة بالحرب والسلام يجب أن تكون بين يديه".
