لوحت لجنتا اطباء السودان، واللجنة التمهيدية للاختصاصيين، باتخاذ خطوات لم تسمها بشأن سياسات (تقطيع المؤسسات الصحية) وقررتا العمل المشترك للوقوف ضد سياسات تحويل المؤسسات الصحية الحالية وكل ما من شأنه المساس بالخدمات الطبية. وقالت اللجنتان فى بيان مشترك تلقت (الصحافة) نسخة منه، عقب اجتماع امس، انه سبق لجموع الاطباء بلجانهم المختلفة الاعتراض بشدة علي موضوع ايلولة المستشفيات لولاية الخرطوم التي لم يستشاروا فيها، وابدوا اعتراضهم وتخوفهم من مآلاتها «بل واكدوا على عزمهم للتصدي لها». واضاف البيان ان الايام ستثبت ما نبهت اليه جموع الاطباء و»ها نحن نواجه بتقطيع وتشتيت المستشفيات واقسامها مثل بيع مستشفي العيون ومحاولة نقل قسم النساء والتوليد والمشرحة من مستشفى الخرطوم، ونقل العيادات المحولة بمستشفى بحري وتحويل مستشفى الاذن والحنجرة الي جانب تفريغ المستشفيات من صفاتها التعليمية الرائدة» . واعتبر البيان ان الخطوات التى اتخذتها وزارة الصحة بالخرطوم كلها معاول لهدم الخدمات الصحية ولن تقف عند هذا الحد بل المتوقع ان تمتد لمحاولة تشريد العاملين وارهاق المواطنين». وقال ان الاطباء واصلوا عملهم المهني رغم ضيق الامكانيات ورفع الدعم البسيط المقدم من الدولة عبر الميزانية الضئيلة المرصودة للصحة و»رفعنا اصواتنا مرارا منادين بتحسين الدعم لتقديم خدمات طبية افضل للمواطنين، ونادينا بتحسين بيئة العمل مع الايفاء بحقوق كل العاملين في الحقل الطبي». وطالب البيان بتحسين الوضع الحالي للاطباء في الخدمة المدنية والارتقاء بالجانب الاكاديمي والتوفير والتوزيع العادل لفرص التدريب. الصحافة