عمّق بولونيا جراح مضيفه إنتر ميلان عندما ألحق به خسارة مذلة في عقر داره ملعب سان سيرو بثلاثية نظيفة في المرحلة الثالثة والعشرين من بطولة إيطاليا مساء الجمعة. والخسارة هي العاشرة لإنتر ميلان هذا الموسم، وقد رسمت علامة استفهام حول مصير المدرب كلاوديو رانييري الذي استلم منصبه في أيلول/سبتمبر الماضي خلفا لجانبييرو جاسبيريني الذي لم يعمّر أكثر من شهرين على رأس الجهاز الفني. وكانت معلومات صحفية قد ترددت بأن رئيس إنتر ميلان ماسيمو موراتي قد يلجأ إلى إقالة رانييري وتعيين فابيو كابيلو مكانه بعد ان استقال الأخير بشكل مفاجئ من تدريب منتخب إنجلترا. وخاض إنتر ميلان المباراة في غياب هدافه الأرجنتيني دييجو ميليتو الذي استعاد شهيته التهديفية هذا الموسم، فحل مكانه جانباولو باتزيني ولعب خلفه الأوروجوياني دييجو فورلان. وسجل المهاجم الدولي السابق ماركو دي فايو هدفين متتاليين في الشوط الأول في الدقيقتين 37 و38، قبل ان يختتم أكوافريسكا التسجيل قبل نهاية المباراة بخمس دقائق. في المقابل، قاد المهاجم الأوروجوياني أدينسون كافاني فريقه نابولي الى فوز ثمين خارج ملعبه ضد فيورنتينا بثلاثة أهداف، كان نصيبه منها هدفان في الدقيقتين 3 و55، في حين أضاف الأرجنتيني إيزيكييل لافيتسي الثالث في الدقيقة الأخيرة. ورفع كافاني رصيده إلى 15 نقطة وتساوى في المركز الثاني لصدارة ترتيب الهدافين مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (ميلان) وبفارق هدفين عن المتصدر أنطونيو دي ناتالي (أودينيزي). ويتصدر ميلان الترتيب بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس، لكنه لعب مباراة أكثر من منافسه المباشر الذي يخوض بدوره مباراة سهلة على ملعبه ضد كاتانيا.