في أول حوار لها بعد خروجها من السجن، قالت الفنانة الشقراء لجين المقيمة في الكويت إنها صدمت لأن أصدقاءها اتهموها بالاتجار في المخدرات أو الدعارة بدلا من أن يقفوا بجانبها. وأطلقت وزارة الداخلية سراح لجين بعد 27 يوماً قضتها في سجن الإبعاد لمخالفتها قانون الإقامة، وكانت الصحف الكويتية قد قالت إنه ألقي القبض عليها على ذمة قضية إساءة استخدام هاتف وتبين بعدها أنها مخالفة لقانون الإقامة، وأصر اللواء إبراهيم الطراح على عدم إطلاق سراحها، وأحالها إلى السجن، ثم صدر قرار الإفراج عنها. وقالت الممثلة الشابة لجين في حوار لصحيفة "الأنباء" الكويتية الخميس 23 فبراير بعد 10 أيام من إطلاق سراحها إنها تقوم بإجراءات لتعديل وضعها القانوني لتعود بعد ذلك للتمثيل، نافية كل ما قيل عن اعتزالها الساحة الفنية وشكرت كل من وقف معها في أزمتها الأخيرة وخاصة الفنانات غدير صفر وهدى إبراهيم وسوسن هارون، وقالت إن أزمتها كشفت لها الصديق من العدو مضيفة "رغم مرارة الأزمة التي عشتها في السجن، إلا أنني استفدت منها كثيرا، خصوصا أنها كشفت لي الصديق والعدو، من كان يتعاطف معي ومن كان يؤلف القصص لوجودي في السجن، لكن بفضل الله ثم بفضل القضاء الكويتي خرجت وأنا مرفوعة الرأس". وردا عن الشائعات التي انتشرت فور دخولها السجن قالت "كنت أضحك من القهر لأنه اللي مطلعينها ناس كنت أحسبهم أصدقاء وإخوان من الجنسين، فمنهم من قالوا إني سكرانة ومنهم من قالوا إني تاجرة مخدرات ومنهم قالوا إني صايديني في قضية دعارة، لكن بعدما طلعت انصدموا عندما واجهتهم، خصوصا أن جميع تعليقاتهم كانت تصلني عبر خدمة البلاك بيري، وبعدما عرفوا الحقيقة طلبوا السماح مني بكل سهولة". وفي ما يتعلق برد فعلها بعد خروجها من السجن عن مواجهة أصدقائها قالت "وكلت أمري لله سبحانه وتعالى وكل من ظلمني أو قال عني كلمة مو زينة الله فوقه، خصوصا أنا طلعت بكفالة قيمتها 50 دينارا ولو مثل ما يقولون چان ما طلعت ولا هم يحزنون". وعما قيل إنها ستبتعد عن الفن ردت بسؤال استنكاري ومنذ متى بعدت عن الفن علشان أعود إليه؟ وأضافت "التمثيل يجري بدمي وأنا أحبه، وإن شاء الله بعد ما أخلص كل أموري القانونية برد أمثل، وهناك عدد من المنتجين يبوني بأعمالهم بس قلت لهم بعد ما أعدل وضعي بشارك في أعمالكم".