ميلانو - رويترز-يأمل رئيس نادي إنتر ميلان الإيطالي ماسيمو موراتي أن ينهي المدرب الإيطالي فابيو كابيلو ارتباطه مع منتخب انجلترا بعد كأس العالم ليتولى تدريب بطل أوروبا بالموسم الجديد. وسيغادر البرتغالي جوزيه مورينيو -مدرب فريق الإنتر- إيطاليا متوجها إلى إسبانيا لتدريب نادي ريال مدريد بعد أن نجح في الفوز بثلاثة ألقاب غير مسبوقة مع النادي الإيطالي الموسم الماضي. وأعلن موراتي بالفعل أنه يضع عينه على كابيلو مدرب يوفنتوس وميلانو وروما السابق لخلافة مورينيو في حال تركه تدريب منتخب انجلترا بعد نهائيات كأس العالم التي ستقام من 11 يونيو/حزيران وحتى 11 يوليو/تموز المقبلين. ولن يترك كابيلو تدريب المنتخب الإنجليزي إلا في حال تحقيق نتائج سيئة في نهائيات مونديال 2010، سواء بخروجه من الدور الأول أو الثاني على الأقل، وذلك رغم أنه المرشح الأول للتأهل عن مجموعته الثالثة التي تضم أيضا أمريكا وسلوفينيا والجزائر. وحول التكهنات الإعلامية التي تتوقع ألا يستمر كابيلو مع انجلترا حتى كأس أمم أوروبا 2012، قال موراتي: "سأكون سعيدا إذا استطاع التحلل من عقده مع الاتحاد الإنجليزي بعد كأس العالم". كما يضع رئيس إنتر عينه على مدرب آخر يتولى تدريب إحدى الفرق الإنجليزية، لكنه عبر عن تشككه في احتمال التوصل إلى اتفاق، وذلك في إشارة إلى الإسباني رفائيل بنيتز مدرب ليفربول. وكان موراتي قد أبدى إعجابه في السابق بمدرب فولهام الحالي ومدرب الإنتر السابق روي هودسون، لكنه لم يفصح عن رغبته في التعاقد معه. mbc زيدان وفيغو يستعيدان ذكريات ريال مدريد وطأ زين الدين زيدان ولويس فيغو من جديد أرض ملعب سانتياغو برنابيو وهما يرتديان قميص ريال مدريد، في مباراة خيرية أقيمت الأحد أمام لاعبي ميلان الإيطالي القدامى. والتقى العديد من نجوم ريال مدريد وميلان السابقين في العاصمة الإسبانية مدريد في إطار مبادرة لمكافحة الموت المفاجئ في الرياضة. وفاز النادي الإسباني 4-3 أمام أكثر من 60 ألف متفرج في المدرجات استمتعوا باللمسات الساحرة لأساطير الكرة في الفريقين. ومثل ريال مدريد أسماء من قامة إيميليو بوتراغينيو وزين الدين زيدان ولويس فيغو وكريستيان كاريمبو ومانولو سانتشيس، فيما لعب لميلان نجوم أمثال باولو مالديني وفرانكو باريزي وروي كوستا وكافو وجورج ويا. وانصبت تحية الجماهير الإسبانية في المقام الأول على كل من زيدان وفيغو، رمزي آخر تألق أوروبي لريال مدريد النادي الذي ابتعد عن النجاحات القارية في الآونة الأخيرة. وأظهرت المباراة أن مهارات زيدان كما هي لم تمس، وكذلك سرعة كافو، الذي سيكمل عامه الأربعين في السابع من حزيران/يونيو المقبل، في الجانب الأيمن، وقوة ويا وتفاؤله كما كان في عصره الذهبي. وخاطر الليبيري بالارتقاء لكرة عرضية عالية، ورغم أنه بالكاد لمسها، إلا أنها كانت أجمل لعبة أكروباتية في المباراة. وسجل أهداف ريال مدريد كل من بوتراغينيو في الدقيقة 11 وخوسيه أمافيسكا في الدقيقة 37 وألفونسو في الدقيقتين 52 و85 من ضربة جزاء، في حين أحرز لميلان ماركو سيموني في الدقيقة الرابعة وروي كوستا في الدقيقتين السابعة و57.