دعا البيت الأبيض الأمريكي شركات الإنترنت، إلى تطوير تقنيات حماية خصوصية مستخدمي الشبكة. جاء ذلك بعد تزايد المخاوف من أن المعلومات الخاصة بالمستخدمين يتم تتبعها خلال التصفح ونقلها إلى شركات الدعاية والإعلان. وأصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بياناً حدّد فيه ملامح مشروع قانون حماية خصوصية وحقوق المستهلك والذي ستقوم بتطبيقه اللجنة الفيدرالية التجارية. وأوضح البيان أن مستخدمي الإنترنت يجب أن يكون لهم الحق في تحديد كم معلوماتهم الشخصية التي يتم تداولها والسياق الذي يتم فيه ذلك، وأيضا إطلاعهم بشفافية على سياسة حماية الخصوصية للمواقع التي يقومون بتصفحها. وقال أوباما بحسب (بي بي سي): إن المستهلكين الأمريكيين لا يمكنهم الانتظار مدة أطول لمعرفة القواعد الواضحة التي تضمن لهم حماية معلوماتهم الشخصية على الإنترنت. وأضاف أنه مع التطور المستمر في عالم الإنترنت ''فإن ثقة المستهلكين ضرورية لاستمرارية نمو الاقتصاد الرقمي''.