بعد تعرضه إلى حادث خلال انهيار ثلجي في النمسا، قد لا يصحو الأمير يوهان فريسو (43 عاماً)، النجل الثاني لملكة هولندا بياتريكس، من غيبوبته أبدا، بحسب ما أعلن طبيب في مستشفى إنسبروك الجامعي (غرب النمسا)، اليوم الجمعة. وفي مؤتمر صحافي، قال الطبيب فولفغانف كولر، المسؤول عن وحدة الصدمات في المستشفى، إنه "لا يمكننا التأكيد بأن الأمير فريسو سيستعيد وعيه". وكان يوهان فريسو قد نقل قبل أسبوع في طائرة مروحية إلى المستشفى، بعدما تعرض إلى حادث خلال انهيار ثلجي، وقد بقي مطمورا بالثلوج لحوالى عشرين دقيقة، نقلاً عن تقرير لوكالة "فرانس برس". وشرح الدكتور كولر أنه "وبسبب الوقت الذي أمضاه تحت الثلوج، لم تتم تغذية دماغه بالأكسجين لدرجة كافية". وأضاف: "ونتيجة ذلك، أصيب بسكتة قلبية دامت 50 دقيقة. وقد تطلب الأمر عملية إنعاش استمرت 50 دقيقة". ولفت الطبيب إلى أن "عملية الإنعاش التي استمرت 50 دقيقة تعتبر عملية طويلة، ويمكننا القول بأنها طويلة جدا". وشرح أنه بعد الفحوصات التي أجريت الخميس، "أصبح جليا أن نقص الأكسجين قد أدى إلى أضرار كبيرة في دماغ المريض". والأمير يوهان فريسو هو النجل الثاني للملكة بياتريكس، وشقيق ولي العهد الأمير فيليم-ألكسندر. وفي العام 2004، تزوج يوهان فريسو من مابيل فيسي سميت، وهو اليوم أب لطفلتين لوانا (ست سنوات) وزاريا (خمس سنوات)، ويقيم مع عائلته في لندن. والأمير، الذي لم توافق الحكومة عن زواجه، لم يعد رسميا فردا من أفراد العائلة المليكة في هولندا.