احتفاء مصري كبير بالروائية والصحافية رانيا مأمون وهي تتأهب لاطلاق اصدارتها الجديدة (ابواب) فاتحة بذلك بابا جديدا للروائيات الشابات لاقتحام المجال، رغم صعوبة المشوار، وقال موقع صدى البلد المصري ان الروائية السودانية رانيا مأمون لها العديد من الأعمال الابداعية بدأتها برواية فلاش أخضر عام 2006، وكذلك 13 شهراً من إشراق الشمس مجموعة قصص قصيرة عام 2009 ، بالإضافة الى ثلاث قصص قصيرة ضمن انطولجيا غابة صغيرة عن القصة القصيرة في السودان طبع فى الجزائر 2009، ولها أيضا نص طويل بعنوان مُتكأ على جدار الشمس وقد تُرجم إلى الإنجليزية ضمن كتاب مشروع هنا مركز العالم والذي أقامه المعهد الهولندي للفنون صدر الكتاب في 13 سبتمبر ،وقصة مترجمة للفرنسية ضمن أنطلوجيا عن القصة في السودان صدرت عن دار ماجلان باريس بفرنسا في أكتوبر 2009، و قصة مترجمة إلى الإنجليزية نشرت بمجلة بانيبال الصادرة في لندن عدد 30 ديسمبر2007 و قصة مترجمة إلى الفرنسية نشرت في موقع خاص بترجمة الأدب السوداني إلى اللغة الفرنسية،وقصص منشورة في الصحف والمجلات السودانية الأيام، الصحافة، الأضواء، الخبر، السوداني، الخرطوم، رأي الشعب، مجلة الخرطومالجديدة، مجلة أوراق جديدة ومجلة الثقافي ، ومواقع الإنترنت الثقافية والأدبية فقد أخذتها مهنه الصحافة بعمل العديد من الحوارات مع عدد كبير من المبدعين سواء روائيين وقصاصين وشعراء ، الا انها تستعد حاليا للدفع بمجموعة قصص قصيرة ورواية أيضا ، ونفت رانيا أن تكون الصحافة قد أخذتها من ابداعاتها الروائية والقصصية وأنها حتى عندما تمارس عملها الصحفي مع ادباء ومبدعين فإنها تعتبر ذلك استكمالا لدورها ، فقد عملت كمحررة بمجلة الثقافي الفصلية التى تصدرعن الإدارة الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام - ولاية الجزيرة من نوفمبر 2004 حتى ديسمبر 2006، وكاتبة عمود أسبوعي ذات بوح بصحيفة الأضواء الملف الثقافي في الفترة من 2003 الى 2005 وتقول رانيا مأمون: أجريت العديد من الحوارات الأدبية مع أدباء من عدة دول عربية ، وكانت مُعدّة ومُقدمة برامج مع إذاعة «ودمدني» من 2003حتى 2006، ومقدمة برنامج وادي السيلكون بتليفزيون ولاية الجزيرة موسم واحد 2004، وكلها تتكامل فى رأيي مع ابداعي الروائي والقصصي.وتؤكد رانيا انها لم تنفصل على الابداع القصصي فقد نشرت العديد من القصص فى العديد من المجلات والصحف فى مختلف الدول العربية ، وسوف تقوم بجمع تلك القصص استعدادا للدفع بها فى مجموعة جديدة . تحت عنوان أبواب، بالإضافة الى رواية فلاش أخضر.