يعتزم الاتحاد السعودي لكرة القدم المؤقت تجديد الثقة في الهولندي فرانك ريكارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، والإبقاء على محمد المسحل، مدير المنتخبات الوطنية في منصبه، وذلك على الرغم من الفشل في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2014. وعقدت اللجنة المؤقتة في الاتحاد السعودي اجتماعها برئاسة أحمد عيد، وعضوية: إبراهيم الربدي، وطارق كيال، وأحمد الخميس، ومحمد السراح، وناصر الشمري، وعلي العلي، في مقر الاتحاد السعودي بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي. وبعد الاجتماع عقد أحمد عيد، الرئيس المؤقت للاتحاد السعودي، مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن القرارات الصادرة من اللجنة، وخرج بالعديد من القرارات، ومنها استقالته من منصبه في لجنة الاحتراف، والبقاء على لجان الاتحاد كافة من رؤساء وأعضاء. وقال عيد، في تصريح لصحيفة "الشرق" السعودية: "الحمد لله على كل حال، كان اجتماعنا الأول مثاليا، وجميع القرارات التي صدرت تمت بالتصويت بين أعضاء اللجنة، ولا نريد أن نستبق الأحداث، أتمنى أن نخرج بالشكل المرضي، ونكون عند حسن ظن من حملنا هذه المسؤولية، وبإذن الله لن نخيبهم". وأضاف: "لقد تم يوم أمس رفع خطاب من اللجنة المؤقتة إلى وزارة الثقافة والإعلام للمطالبة بعوائد النقل التلفزيوني للموسم الجاري، وقرر الجميع أنه لا تغيير في آلية بطولات الموسم الجاري، وخصوصا بطولة الأبطال". وتابع قائلا: "إن هناك نية وتوجها من الجميع لاستمرار محمد المسحل وفرانك ريكارد، وسنجتمع اليوم بمحمد المسحل للاطلاع على التقارير الإدارية والفنية للمنتخبات كافة". واستطرد حديثه قائلا: "غدا اجتماع مع جميع رؤساء لجان الاتحاد والجمعية العمومية للاتحاد السعودي سيمثلها 63 عضوا، ولا يحق لأي نادٍ ترشيح أكثر من مرشح لرئاسة الاتحاد". هذا وستجتمع اللجنة القانونية مع اللجنة المؤقتة لإعداد خطاب للفيفا بشأن اعتماد أهلية اللجنة لإدارة أعمال الاتحاد السعودي، وتقرر أن تقام بطولة كأس العرب في جدة ومكة المكرمة والطائف، ومحمد السراح يكون مديرا لها. يُذكر أن أمين صندوق الاتحاد السعودي عبد الله العذل قدم استقالته من منصبه، في حين استمر أحمد صادق دياب متحدثا رسميا للاتحاد. سعدان: جائزة أفضل مدرب بإفريقيا مفاجأة سارة لي أعرب رابح سعدان المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري، عن فخره واعتزازه باختياره أفضل مدرب إفريقي (الجزائر - د ب أ) أعرب رابح سعدان المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري، عن فخره واعتزازه باختياره أفضل مدرب إفريقي، في استفتاء نظمته الاتفاقية الدولية للرياضة في إفريقيا في نسختها السادسة. وكان سعدان (65 عامًا) قد تسلم الجائزة يوم الجمعة الماضي بالعاصمة المالية باماكو خلال حفل كبير نظمته وزارة الرياضة المالية واللجنة الأولمبية القومية بحضور وجوه رياضية معروفة على الصعيدين العالمي والإفريقي. وقال سعدان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، اليوم الاثنين: "حقيقة تتويجي بهذه الجائزة مفاجأة سارة لي ولعائلتي ولبلدي الجزائر. أنا فخور بهذا التكريم، خاصةً أنه يخص المدربين في جميع الرياضات، لا كرة القدم فقط". واعتبر سعدان الجائزة تتويجًا لمشوار حافل انطلق قبل نحو نصف قرن عندما كان لاعب كرة ثم مدربًا، مؤكدًا أنها اعتراف بكرة القدم الجزائرية وتقدير لمجهودات المدربين الجزائريين. ويبقى سعدان من المدربين القلائل في العالم الذين شاركوا في أربع نسخ بنهائيات كأس العالم (واحدة منها خاصة بفئة الشباب). وكشف سعدان أن رئيس مالي أمادو توماني توري، منحه وسام الاستحقاق، وأنه لم يتمكن من حضور الحفل التكريمي لأنه كان عائدًا إلى الجزائر، وأن سفير الجزائر بمالي تسلم الجائزة بدلاً منه في حفل أقيم أمس الأحد بالعاصمة باماكو. وأكد "الشيخ" أنه لا يعلم أيعود إلى التدريب مجددًا معترفًا بأنه وجد راحته لما ابتعد عن ميادين الكرة، لافتًا إلى أن إفريقيا قادرة على الفوز بكأس العالم شرط تغيير معطيات في تسيير وتنظيم عمل المنتخبات، مشيرًا إلى أن الفرق الإفريقية أظهرت أنها تملك لاعبين مهاريين على أعلى مستوى. وعاد سعدان للحديث عن كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي توجت زامبيا بلقبها، مشيرًا إلى أنها قدمت منتخبات جديدة تعِد بمستقبل باهر، مثل بوتسوانا والجابون وغينيا الاستوائية. كما أكد أن تتويج زامبيا كان نتيجة العمل المستمر على المديين المتوسط والطويل رغم قلة الإمكانات مقارنةً بدول أخرى، معترفًا بأنه رشح منتخب كوت ديفوار للتتويج باللقب، لكن فشله في تسيير الجانب البدني خلال المباراة النهائية أضاع عنه التتويج الثاني.