روى ل(فنون الاحداث) الشاعر محمد علي ابو قطاطي قصة اغنية الاماني العذبة التي جمعته مع الفنان الراحل خليل اسماعيل والقصة تقول : كان عندي (تربيزة) بكتب فيها أعمالي الغنائية وأي فنان بجي بيلقى (النص) العاوزو. جوني مرة في وقت واحد أحمد زاهر وخليل اسماعيل وكان أي فنان او ملحن يجيني بفتش التربيزة عشان يشيل ليه نص ..اتذكر أن احمد زاهر وخليل اسماعيل لقوا نص اسمه (درب المحبة) في التربيزة وكلمات الأغنية بتقول (انت يا قلبي المتيم كنت خالي) ..كل واحد شال هذه الكلمات وهو ما عارف التاني.. خليل اسماعيل لحن الأغنية وأحمد زاهر لحن الأغنية للفنان أحمد الجابري في وقت واحد. وكل واحد عاوز يغني النص ...لذلك جوني خليل اسماعيل وأحمد زاهر (متشاكلين) وكل واحد مصر على أن النص حقه وأن لحنه أجمل. قمت أنا قلت لي خليل اسماعيل خلي الأغنية لي أحمد الجابري ح اكتب ليك نص تاني يتناسب مع لحنك الذي وضعته لأغنية (درب المحبة) وكتبت النص وكانت (الأماني العذبة) بشكلها الحالي وظهرن في وقت واحد (درب المحبة) احمد الجباري و(الأماني العذبة) لخليل اسماعيل. بكرة يا قلبي الحنين تلقى السعادة تبقي هاني وابتساماتك معادة والسرور يملأ حياتي ويبقى زادة وعيني تشبع نوم بعد ما طال سهادا وانسي غلبي .. والرياحين تملأ دربي وامسح الدمع البسيل يملأ الوسادة كم سهرت الليل وكم سالت دموعي والالم في قلبي اصبح شيء طبيعي والشباب افنيتو ابحث عن وجيعي