عثرت الشرطة امس الأول على جثة لطفلة مجهولة الهوية وضعت اسفل ازيار بالشارع العام بمنطقة أمبدة وأدى اكتشاف الجثة لحالة من الصدمة وسط مواطني الحي الذين ألجمتهم المفاجأة ، وكشفت مصادر ان احد المواطنين اشتبه في لفافة من الأكياس واخذ يفحص ما بداخلها فوجدها جثة فسارع للإتصال بالشرطة التي سارعت لمكان الحادث ووجدوا جثة مكفنة لطفلة في نحو الثالثة من عمرها ويبدوا انها تعرضت للتعذيب ، وكشفت المعاينة الظاهرية للجثة عن وجود اثار ضرب بالرأس وبدت واضحة اثار النزيف الذي يسيل منها بجانب اثار ضرب بسياط ، وفشل مواطنو الحي في التعرف على هوية الطفلة القتيلة فحسبتها النيابة مجهولة الهوية وأمرت بإحالة جثتها للمشرحة للكشف عليها ، فيما باشرت شرطة المنطقة إجراءات التحقيق وتوزيع فرق المباحث للوصول لهوية الطفلة ومعرفة اسباب الوفاة ، واشارت مصادر الى تعرضها للإعتداء الجنسي .