تحقق شرطة قسم الأوسط بحري فى حادثة اغتصاب طالبة جامعية داخل منزلها من قبل متهم اتضح فيما بعد أنه صديق للعائلة وتعود التفاصيل الى أن الطالبة المجني عليها تقيم مع أسرة خالها بأحد أحياء بحري العريقة حيث تدرس بإحدى الجامعات الشهيرة وفى يوم الحادثة خرجت الأسرة لقضاء بعض أشيائها وكانت الطالبة قد عادت للتو من الجامعة لتجلس وحدها بالمنزل وبينما هي بالمنزل إذا بها تسمع طرقاً على الباب وإذا بالضيف الغريب يدلف الى المنزل ويسألها عن أصحاب المنزل وعندما تأكد أنهم غير موجودين أطبق بكلتا يديه على فم الفتاة التى حاولت أن تصرخ ولكنه أحكم القبضة وطرحها أرضاً ومزق ملابسها وقام باغتصابها عنوة ورغم محاولاتها للإفلات منه إلا أنه كان أقوى منها ولم تتمكن من الإفلات منه ونفذ جريمته لتشعر الفتاة بإغماءة وبعد أن فاقت توجهت للقسم وقامت باتخاذ إجراءات جنائية فى مواجهة المتهم وتمت إحالتها للطبيب الذى أكد الواقعة وفتح بلاغ تحت المادة 149 ق ج الاغتصاب من جانبها لقيت الحادثة استنكارا من جهات بالغريبة على المجتمع السوداني واعتبروها من العادات الدخيلة خاصة عقب تفشي جرائم الاغتصاب فى الآونة الأخيرة وطالبت جهات بضرورة التشديد على القوانين فى وقت رأى فيه قانونيون بضرورة تعديل عقوبات الاغتصاب فى القانون الجنائي والتى تقف على الجلد مائة جلدة والسجن مدة لا تتجاوز (10) أعوام لتواكب تعديل القوانين وأنه يجب أن تكون عقوبتها مثل عقوبة الاغتصاب فى قانون الطفل والتى تصل للإعدام سواء كان الجاني معصم أو غير معصم ويرى محللون اجتماعيون أن الحادثة باتت تتكرر نسبة لضعف الوازع الديني والتفكك الأسري الذى باتت تعاني منه العديد من الأسر.