تُظهر حالة لاعب بولتون الإنكليزي الراقد في مستشفى الصدر في لندن فابريس موامبا تحسناً بسيطاً، إذ عاد قلبه اليوم الاثنين للخفقان وحيداً دون مساعدة طبية كما أن اللاعب قام بتحريك يديه ورجليه حسب ما جاء في بيان صادر عن الفريق الطبي المعالج في المشفى. وكان بيان مشترك قد صدر عن كل من المستشفى ونادي بولتون يؤكد بأن: "موامبا (23 عاماً) ما زال في العناية المشددة، لكن قلبه الآن يخفق دون مساعدة طبية أو آلية، وهو يبدي بعض علامات التحسن الطفيفة". ويضيف البيان: "إن قلبه يخفق الآن من تلقاء نفسه دون مساعدة كما إنه يحرك يديه ورجليه، لكن في كل الأحوال فإن وضعه الصحي سيبقى غامضاً بعض الوقت". وأكمل البيان: "لا يزال موامبا في وضع صحي حرج ودقيق وسيستمر الفريق الطبي المراقب في مستشفى لندن للصدر بمراقبته عن كثب في وحدة العناية الفائقة". وتأتي هذه الأخبار عن حالة موامبا في الوقت الذي قام فيه مدربه في بولتون أوين كويل بزيارته في المستشفى اليوم حيث صرّح: "فابريس يقاتل بشجاعة للعودة إلى الحياة"، وذلك بعد وقوعه السبت الماضي على أرض الملعب في مباراة فريقه أمام توتنهام في ربع نهائي الكأس. وقد رفع المدرب صلواته متضرعاً إلى الله أن يعيد فابريس موامبا وابتسامته الرائعة إلى أهله وأصدقائه. كما توجه كويل بالشكر لكل الذين أرسلوا رسالات دعمهم للاعب وعائلته، وطلب منهم الصلاة لموامبا لكي يتماثل للشفاء. من جانبها أعادت خطيبة موامبا شونا اليوم في تويتر تأكيدها بأن والد ابنها يستطيع الخروج من محنته، وشكرت هي أيضاً كما المدرب كل المشجعين الذين لا يتوقفون عن إبداء دعمهم لموامبا. وقالت: "أشكر جميع من يبدي محبته ودعمه لموامبا أجزل الشكر، ونحن العائلة مجتمعين نقدر ما تفعلونه جميعاً، وأرجو من الكل أن يكملوا الصلاة من أجل فاب (فابريس)".