قررت فتاة برازيلية قص شعرها البالغ طوله 1.5 من الأمتار لأول مرة في حياتها، قبل أن يصل إلى الأرض، كما تنوي بيعه بمبلغ 5564 دولارا لتجديد غرفتها. وكانت ناتاشا موارس دي إندراد (21 عاما) التي تعيش في منطقة فقيرة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، لم تقص شعرها المتموج الكستنائي اللون البالغ طوله 1.5 من الأمتار قط، الذي تتجاوز قامتها طوله ب 2.5 فقط من السنتيمترات، حسب صحيفة «ذا ديلي ميل» البريطانية. ويتطلب تنظيف شعر الفتاة 4 ساعات في الأسبوع، وعبوة من الشامبو، فيما تستغرق في تصفيفه قرابة ساعة ونصف الساعة يوميا. وتحتاج ناتاشا إلى طي شعرها حين تمشي، وإزاحته جانبا عند الجلوس. وعن هذه المعاناة، تقول أم ناتاشا ان المعجبين بشعر ابنتها يطلبون منها عدم قصه، لكن الأخيرة تطلب حاليا ذلك، فقد بات يعوق حياتها، فهي لا تقدر على ممارسة الرياضة ولا على أمور كثيرة تفعلها قريناتها. بدورها، تقول ناتاشا التي تنوي قص شعرها قبل بداية السنة الدراسية المقبلة، ويطلق عليها البعض «الفتاة الكستنائية»: «أحب شعري الطويل، وسأحزن عند قصه، لكن من المؤلم الاعتناء به، إذ لا يمكنني فعل كثير من الأمور بسببه». وأضافت «آمل أن أبيعه ب 3500 جنيه إسترليني (ما يوازي 5564 دولارا) فأعيد تجديد غرفتي، وآمل أن يعطيني ذلك حياة جديدة». يذكر أن أطول شعر في العام مسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية يعود إلى الصينية كسي كيوبينج، فقد بلغ 5.63 أمتار.