شهدت منطقة النقرة مساء أمس جريمة قتل بشعة كان ضحيتها وافد مصري يبلغ من العمر 48 عاما، إثر تلقيه عدة طعنات نافذة من مواطن يبلغ من العمر 20 عاماً، ويعمل عسكرياً في وزارة الداخلية، وذلك بسبب خلافات بينهما. وقال مصدر أمني ل"الجريدة" إن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً مساء أمس يفيد بوقوع مشاجرة في إحدى البنايات بمنطقة النقرة بين مواطن ووافد مصري، مشيراً إلى أنه فور تلقي البلاغ تم توجيه دوريات النجدة التابعة لمحافظة حولي ودوريات الأمن العام ورجال المباحث وفني الطوارئ الطبية. وأضاف المصدر أن رجال الأمن فور وصولهم شاهدوا الوافد المصري مصاباً بعدة طعنات وينزف بغزارة، حيث تم نقله على وجه السرعة من قبل فنيي الطوارئ الطبية إلى مستشفى مبارك، إلا أنه فارق الحياة فور وصوله إلى المستشفى، مشيراً إلى أن رجال المباحث تمكنوا من ضبط الجاني في نفس موقع المشاجرة، وهو مواطن يبلغ من العمر 20 عاماً ويعمل عسكرياً في وزارة الداخلية. وأشار إلى أن الجاني اعترف أمام رجال المباحث بأنه طعن المجني عليه بواسطة قطعة زجاجية بعد أن أشار المجني عليه بحركات لا أخلاقية تجاه بنت خالته التي كانت واقفة على بلكونة شقة أسرتها المطلة على الشارع، حيث كان المجني عليه جالسا مع مجموعة من أصدقائه ويؤدي حركات لا أخلاقية، لافتاً إلى أن رجال المباحث استمعوا أيضا إلى إفادة أصدقاء المجني عليه الذين ذكروا أنه كان في زيارة لهم، وأنهم فوجئوا بالجاني ينزل من العمارة حاملاً قطعة زجاجية وانهال بها طعنا على المجني عليه. وذكر المصدر أن وكيل النائب العام والطبيب الشرعي توجها إلى مستشفى مبارك الكبير، حيث توجد جثة المجني عليه وتم إجراء المعاينة الأولية من قبل الطبيب الشرعي، الذي أكد أن الوفاة ناتجة عن تلقي المجني عليه ثلاث طعنات نافذة أودت بحياته، لافتا إلى أن وكيل النائب العام أمر بإحالة الجثة إلى إدارة الطب الشرعي وحجز المتهم على ذمة القضية. الجريدة