أجرى جراحون بوليفيون بنجاح عملية استئصال لكيسة وزنها 15 كيلوغراما لدى امرأة في الخامسة والعشرين من عمرها حامل في شهرها الثامن، كما قاموا بتوليدها في الوقت نفسه فأنجبت طفلة بصحة جيدة، بحسب ما أعلن الخميس الفريق الطبي لوكالة فرانس برس. وشرح البروفسور أرييل تابيا طبيب جراح في المستشفى الحكومي "جان 23 دي لا باز"، أنه "تم استئصال +الورم+ وهو كناية عن كيسة يبلغ وزنها 15 كيلوغراما تتضمن كيسات عدة. والمرأة هي أم شابة في الخامسة والعشرين من عمرها حامل في أسبوعها الخامس والثلاثين. وهذا حملها الأول". استمرت العملية ثلاث ساعات وقد تناوبت على إجرائها ثلاث فرق هي "فريق من الأطباء النسائيين (للعملية القيصرية) وفريق من الأطباء المتخصصين بصحة الأطفال المولودين حديثا وفريق ثالث من الجراحين بإشرافي لاسئصال الورم"، بحسب ما أضاف تابيا المدير المساعد في المستشفى. والعملية الجراحية التي كشفت عنها صحيفة "لا برينسا" سمحت بولادة طفلة أنثى وزنها 2,950 كيلوغراما. وقال الجراح أن "الوالدة وابنتها الصغيرة غادرتا المستشفى الثلاثاء". وأشار البروفسور تابيا إلى أنه لم يسمع من قبل عن حالة كيسة بهذا الحجم في بوليفيا. وشرح أن الزوجين وصلا إلى المستشفى يائسيين لأن الأطباء الذين كانا قد استشاراهم سابقا نصحوهما بالإجهاض بهدف إنقاذ الوالدة، بما أنهم اعتبروا أن الطفلة والوالدة بخطر على حد سواء. بالنسبة إليه، بدأت هذه الكيسة بالتكون عندما كانت المريضة في سن العاشرة، وعلى الرغم من حجمها الكبير إلا أنها لم تسبب لها آلاما كبيرة. ولفت إلى أن المرأة الشابة "كانت تحمل في أحشائها 18 كيلوغراما" إضافيا، إذا ما احتسب وزن الطفلة ووزن الكيسة.
