تنشر الاندبندنت تقريرا عن الرعب الذي اثاره مشجعو نادي اسرائيلي بين العرب اثر فوز فريقهم في مباراة بالقدس. تقول الاندبندنت ان الحادث الذي وقع يوم الاثنين لم يحظ باي اهتمام اعلامي ولم تحقق فيه الشرطة، الى ان اثاره مدونون اسرائيليون فعاد الى دائرة الاهتمام. وكان فريق بيطار فاز على فريق بني يهودا من تل ابيب فتفادى الهبوط في الدوري، وخرج مشجعوه الى مركز تسوق يهتفون بشعارات عنصرية ضد العرب واعتدوا على العاملين العرب في المركز. وحين وصلت الشرطة بعد مدة من اهمال الشغب لم تلق القبض على احد، لكن الاندبندنت تنقل عن شموليك بن روبي المتحدث باسم شرطة القدس قوله ان الشرطة ستحقق في الحادث وربما يؤدي ذلك الى اعتقالات. ونادي بيطار معروف بانه اكثر نوادي اسرائيل عنصرية، وهو مرتبط بشكل ما بحزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وهو النادي الوحيد الذي لايضم بين لاعبيه عربا. كما ان مشجعيه غالبا ما يهاجمون اللاعبين السود او العرب في النوادي المنافسة. ويوم الاثنين اثر فوز ناديهم، هرع المشجعون خاصة الشباب الى مركز تسوق في القدس واخذوا يهتفون "الموت للعرب" وهاجموا العاملين العرب في المركز وحطموا نوافذ المحال، وسجلت كل تلك الاحداث على كاميرات المركز. وتقول الاندبندنت ان ذلك ياتي في سياق الاضطهاد شبه المنظم للاقلية العربية في اسرائيل، لذا كان تعليق احد المدونين الاسرائيليين على تصرف الشرطة بالقول: "هل يعني ذلك ان الشغب ضد العرب في مراكز التسوق مقبول في اسرائيل؟". بينما يصف مدير مركز التسوق جدعون ابراهامي ما حدث لصحيفة هارتس قائلا: "كان حادثا عنصريا بشعا ومشينا".