تفاعلت الأجهزة الأمنية يوم أمس مع مطالبات نيابية ومجتمعية كثيرة بضبط المغرد (ح.ن) والذي تعرض للرسول صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) وللخلفاء الراشدين والصحابة الكرام في عدد من تغريداته التي هزت الكويت أمس، حيث سارعت بإلقاء القبض عليه وإحالته الى جهات الاختصاص للتحقيق معه. وقد أكد مصدر أمني رفيع ل «الأنباء» أنه بعد أن زعم المغرد أمام أمن الدولة أنه لم يدون أي إساءة وأن حسابه على «تويتر» مسروق وأيد الاطلاع على هاتفه هذا الكلام، أرشدت التحريات وبالاستعانة بالأقمار الصناعية أن للمغرد هاتفا آخر لكنه تخلص منه، فما كان من الأجهزة الأمنية إلا أن كثفت جهودها حتى عثرت على هذا الهاتف ولدى مواجهة المغرد بما فيه انهار واعترف بجريمته. وأشار المصدر إلى أنه سيتم عرض المتهم على النيابة العامة. وكان عدد من النواب قد استنفر للتنديد بتطاول المغرد على شخص الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، وطالبوا «الداخلية» بسرعة القبض عليه وإحالته لجهات الاختصاص حتى توأد الفتنة في مهدها، وتم التداعي لتجمع احتجاجي أمام إدارة أمن الدولة مساء أمس وذلك للتعبير عن الرفض المجتمعي لمثل تلك الإساءات لأعظم رمز للإسلام.