شدد وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة على أن انجازاته التي حققها في مجال استثماراته الصحية عرضته للاستهداف والتآمر والحسد من قبل منتقدي تسلمه لملف الصحة بالولاية، واضاف "انا محسود". وقال "إن الصراعات داخل القطاع الصحي مردها لمحاولة بعض الاطباء الكنكشة بالمناصب داخل المؤسسات الصحية". واكد حميدة في قناة النيل الأزرق امس على كبحهم لجماح الصراعات داخل وزارة الصحة، مردفاً بالوصف "وضع الماء على النيران"، بيد انه عاد وأقر بوجود خلافات في الرأي داخل المؤسسات الصحية. واتهم حميدة وسائل الإعلام بإشعالها للنيران داخل المؤسسات الصحية دون دراية واستوثاق لحقيقة الاوضاع، وكشف عن وجود عوائق تعوق العملية الصحية بالولاية تتمثل في تدريب الكوادر وتوزيعها داخل المستشفيات بغرض زيادة انتاجهم، وطالب حميدة وزارة التعليم العالي بضرورة اعادة النظر في قبول الطلاب للدخول لكليات الطب، وقال إن وزارة الصحة تعمل على تقوية الخدمات بالأطراف واحالة المستشفيات القومية لمستشفيات تخصصية، فيما نفى اي تقاطع أو محاباة من قبل وزارة الصحة تجاه مؤسساته الخاصة، وتابع (قطعت صلتي بمؤسساتي الخاصة). ودافع حميدة عن طريقة اختيار الاطباء للوظائف العامة وقال إن الاختيار يتم وفقا للمعايير العلمية البحتة لمزيد من التجويد للعملية الصحية، نافيا تشكيكهم في الشهادة الممنوحة من قبل المجلس الطبي للأطباء. السوداني