* عادة لا يمكن أن يتخلى عنها الفنان محمود عبد العزيز مهما تحدث الناس ومهما انتقدته الصحف والمواقع والمنتديات الإلكترونية. سيظل كما هو ولا أظن أنه سيتخلى عن ذلك مهما حدث وفي كل مرة يثبت لكل الذين يحبونه والآخرين المنتقدين له أنه مقتنع تمام الاقتناع بمقولة «من خلّى عادته قلت سعادته». * وخلال اليومين الماضيين كانت الأخبار الفنية تشير إلى أن من أطلق عليه لسنوات طوال فنان الشباب الأول محمود عبد العزيز قد تأخر عن الحضور في الوقت المحدد لحفل كان من المفترض أن يحييه في مدينة بورتسودان بل وصل بعد أن تطور الأمر وغضب الجمهور واشتبك مع الشرطة ولولا حفظ الله ورعايته لحدثت كارثة. * هذا الفعل تعوّد عليه محمود فإما أن يأتي إلى حفلاته متأخراً أو ألا يأتي نهائيا, وكثيرا ما تسبب تأخره في إلحاق الضرر بالأندية أو المسارح التي تحتضن حفلاته, ومع كل ذلك لا ينفض الجمهور عنه لأن حبهم له أكبر، إلا أن محمود لا يقابل هذا الحب باحترام, لأن ما يفعله يعد استهتارا بجمهور توجه فنان الشباب الأول طوال السنوات الماضية وجعلوه فنان الشباك الأول. * على المستوى الشخصي تركت حضور حفلات محمود منذ سنوات طوال إلا إذا كانت هنالك فعالية تخص جهة ما بعيدة عن محمود وأذهب فقط من أجل العمل وليس الاستماع والاستمتاع بما يقدمه محمود.. فمعظم الحفلات التي كنت من ضمن الجمهور فيها حدثت بها مشاكل تجعل الواحد يختار الابتعاد عن متابعة (الحوت) عبر حفلاته الجماهيرية. * إذا كان محمود قد اقتنع بعدم وجود فنان يمكن أن يسحب منه البساط ويجعل منه ذكرى في صفحات تاريخ الأغنية السودانية فهو واهم, لأنه لم يعد كما كان في السابق وأقول ذلك وأنا كنت من أشد المعجبين بمحمود عبد العزيز في يوم ما ولكن اختلاف محمود الفنان عما كان عليه في السابق واستهتاره بجمهوره جعلني لا أهتم بالاستماع إليه كما كنت في السابق. * وجمهور محمود يستحق كل الذي يحدث له في كل حفل يحييه نجمهم المحبوب لأن هذا الجمهور لو قاطعه لفترة سيجعله يفكر ألف مرة قبل في كل حفل له بالذهاب مبكرا إلى موقع الحفل ويغني محترماً الجمهور الذي ترك كل شيء وجاء ليستمتع بأغنياته, فمتى يعي عشاق محمود أنه يستهتر كثيرا بهم رامي محكر: * عادة لا يمكن أن يتخلى عنها الفنان محمود عبد العزيز مهما تحدث الناس ومهما انتقدته الصحف والمواقع والمنتديات الإلكترونية. سيظل كما هو ولا أظن أنه سيتخلى عن ذلك مهما حدث وفي كل مرة يثبت لكل الذين يحبونه والآخرين المنتقدين له أنه مقتنع تمام الاقتناع بمقولة «من خلّى عادته قلت سعادته». * وخلال اليومين الماضيين كانت الأخبار الفنية تشير إلى أن من أطلق عليه لسنوات طوال فنان الشباب الأول محمود عبد العزيز قد تأخر عن الحضور في الوقت المحدد لحفل كان من المفترض أن يحييه في مدينة بورتسودان بل وصل بعد أن تطور الأمر وغضب الجمهور واشتبك مع الشرطة ولولا حفظ الله ورعايته لحدثت كارثة. * هذا الفعل تعوّد عليه محمود فإما أن يأتي إلى حفلاته متأخراً أو ألا يأتي نهائيا, وكثيرا ما تسبب تأخره في إلحاق الضرر بالأندية أو المسارح التي تحتضن حفلاته, ومع كل ذلك لا ينفض الجمهور عنه لأن حبهم له أكبر، إلا أن محمود لا يقابل هذا الحب باحترام, لأن ما يفعله يعد استهتارا بجمهور توجه فنان الشباب الأول طوال السنوات الماضية وجعلوه فنان الشباك الأول. * على المستوى الشخصي تركت حضور حفلات محمود منذ سنوات طوال إلا إذا كانت هنالك فعالية تخص جهة ما بعيدة عن محمود وأذهب فقط من أجل العمل وليس الاستماع والاستمتاع بما يقدمه محمود.. فمعظم الحفلات التي كنت من ضمن الجمهور فيها حدثت بها مشاكل تجعل الواحد يختار الابتعاد عن متابعة (الحوت) عبر حفلاته الجماهيرية. * إذا كان محمود قد اقتنع بعدم وجود فنان يمكن أن يسحب منه البساط ويجعل منه ذكرى في صفحات تاريخ الأغنية السودانية فهو واهم, لأنه لم يعد كما كان في السابق وأقول ذلك وأنا كنت من أشد المعجبين بمحمود عبد العزيز في يوم ما ولكن اختلاف محمود الفنان عما كان عليه في السابق واستهتاره بجمهوره جعلني لا أهتم بالاستماع إليه كما كنت في السابق. * وجمهور محمود يستحق كل الذي يحدث له في كل حفل يحييه نجمهم المحبوب لأن هذا الجمهور لو قاطعه لفترة سيجعله يفكر ألف مرة قبل في كل حفل له بالذهاب مبكرا إلى موقع الحفل ويغني محترماً الجمهور الذي ترك كل شيء وجاء ليستمتع بأغنياته, فمتى يعي عشاق محمود أنه يستهتر كثيرا بهم الأحداث