انضم عدد من رجال الدين المسيحي، اليوم الأحد 22-8-2010، إلى منتقدي قرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساكوزي بطرد عشرات من طائفة الروما (الغجر) من فرنسا، وقال أحدهم إنه يصلي من أجل إصابة ساركوزي بأزمة قلبية. وقال الأب آرثر أرفيه من كنيسة سان مارتن بمدينة ليل في شمال فرنسا، إنه لجأ إلى الرب لأنه يعتقد أن الموجودين في السلطة ليس لديهم أي خطط لمساعدة الروما سوى ترحيلهم. وأضاف أرفيه (71 عاماً): "أصلي وأرجو مغفرتك كي يصاب الرئيس ساركوزي بأزمة قلبية". وتابع الأب أرفيه أنه سيعيد وسام الاستحقاق الوطني إلى وزير الداخلية بريس أورتيفو علامة على الاحتجاج. وتم ترحيل نحو 200 شخص من طائفة الروما يومي الخميس والجمعة الماضيين، ونددت منظمات حقوق الإنسان وأحزاب المعارضة بهذه الخطوة. وقال الأب أرفيه بعد قداس اليوم الأحد: "أود أن أبلغ السيد أورتيفو أنني أعتقد أنه لا يعرف الوضع، هو لا يعرف إلى أين يذهب أولئك الناس". وكانت فرنسا قد بدأت الخميس الماضي ترحيل مئات من الغجر إلى رومانيا والمجر في إطار حملة أطلقها ساركوزي على الجريمة والهجرة غير المشروعة.