قال الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية أن رد السودان المتوقع على الإعتداء على هجليج صار محط مخاوف الدول الغربية المعادية التي بدأت تتحسب خوفاً من تقدم القوات المسلحة في ردعها للغزاة لمناطق أبعد من هجليج وهو أمر وارد حسب الرؤية العسكرية. وقال د. نافع لدى مخاطبته نفرة لواء الردع لدعم القوات المسلحة الذي نظمته اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بمحلية الخرطوم، إن ما حدث في هجليج هو خطأ فادح من قبل قادة الحركة الشعبية بإعتراف الأممالمتحدة وأمريكا حليفتهم، مشيراً الي ان القوات النظامية السودانية مجتمعة سترد علي صاع الاحتلال بصاعين ساخنين في أي منطقة تحددها إستراتيجية الحرب. وهدد د. نافع الطابور الخامس والمرجفين في الداخل من مغبة التعاطي مع الهجوم علي هجليج من منطلق الحياد، مؤكداً ان ماحدث صحوة اتت بعد نعاس ولا يحتاج الأمر الي (الطبطبة) اوالمجاملة علي الخونة كما اسماهم. من جانبه أمن مولانا احمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني الذي خاطب النفرة علي امكانية وقدرة القوات المسلحة على رد العدوان وقال إن الحركة الشعبية الاَن صارت العدو الاول للسودان وسيتم التخلص منها بكافة الوسائل بما فيها العسكرية، كاشفاً عن ان معركة هجليج ستنتهي بهزيمة ساحقة ومذلة لدولة الجنوب وسيتم حسم تفلتاتهم علي طول الشريط الحدودي. من ناحيته كشف اللواء عمر نمر معتمد الخرطوم (رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار) بالمحلية ل(smc) عن ارسال سرية وفصيلين من المقاتلين الي ارض العمليات خلال الايام المنصرمة من المحلية، فضلاً عن تجهيز سرية اخري من القوات الخاصة التي نالت تدريباً متقدماً ضمن قوات الدفاع الشعبي، وثمن اللواء نمر وحدة الصف الوطني تجاه التعبير عن احتلال هجليج وقال انه اصبح رصاصة في صدر الاعداء الي ذلك اعلن الاستاذ محمد الحسن الجعفري المعتمد برئاسة ولاية الخرطوم عن فتح (14) معسكر مفتوح للتدريب نهاية الاسبوع المقبل لاعداد المجاهدين والدفع بهم إلى العمليات.
