ذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية اليوم الثلاثاء أن لاعب خط وسط ليفورنو الإيطالي بييرماريو موروسيني لم يتوفى، على ما يبدو ، بعد سقوطه مباشرة على أرض الملعب خلال مباراة فريقه مع مضيفه بيسكارا في دوري الدرجة الثانية بإيطاليا مطلع الأسبوع الحالي. ولم يظهر تشريح الجثة الذي أجري أمس الإثنين السبب الحقيقي للوفاة ولكن تقرير التشريح استبعد ما ذكرته تقارير أخرى في وقت سابق بأنه توفي فجأة على أرض الملعب. كان موروسيني "25 عاما" توفي بعد مرور 30 دقيقة فقط من مباراة ليفورنو على ملعب بيسكارا السبت الماضي حيث سقط اللاعب على الأرض مغشيا عليه ولم يفق فيما بدا للوهلة الأولى أنه سكتة قلبية. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن أفراد سيارة الإسعاف التي نقلت اللاعب إلى المستشفى أكدوا أن بعض التشنجات ظهرت على جسد اللاعب خلال نقله وأن إجراءات الإسعاف فشلت في إنقاذه. ويبدو أن المسعفين لم يستخدموا أجهزة الصدمات الكهربائية لتنشيط القلب رغم التأكيدات على وجود جهازين في الاستاد وآخر في سيارة الإسعاف. وقال كبير أخصائيي القلب بالمستشفى ليوناردو بالوتشيا والذي كان بالاستاد ورافق اللاعب في سيارة الإسعاف ، "الحقيقة أن هذه الأجهزة لم تستخدم ولكنني لا أعتقد أنها كانت ستغير النتيجة خاصة وأن الرحلة إلى المستشفى كانت قصيرة للغاية وتقتصر على ثلاث دقائق فقط" مشيرا إلى أن فريق الإنقاذ في المستشفى استخدم أجهزة الصدمات الكهربائية للقلب دون جدوى. وتردد أن الطبيب كريستيان أوفيديو ، المشرف على عملية التشريح وإعداد التقرير النهائي للوفاة ، يركز حاليا على الكشف عن إمكانية وجود عيب خلقي في قلب اللاعب وعلى تحليل الحامض النووي. ونقل جثمان اللاعب إلى ليفورنو اليوم الثلاثاء حتى يسمح لمشجعي فريقه بتأبين اللاعب قبل مراسم الجنازة المقررة بعد غد الخميس في مسقط رأسه بمدينة بيرجامو.