بكين (وكالات) - قال مسؤولون في الحكومة الصينية أمس إن الصين ستوفد مبعوثها لأفريقيا إلى السودان وجنوب السودان، لحثهما على إجراء محادثات، بينما تعمل مع الولاياتالمتحدة لإنهاء القتال الحدودي الذي أثار مخاوف من نشوب حرب شاملة. وللصين مصالح نفطية وتجارية كبيرة في كلا البلدين. وقال ليو وي مين المتحدث باسم الخارجية الصينية في إفادة صحفية معتادة «سيزور مبعوثنا الخاص لأفريقيا البلدين لمواصلة الحث على المحادثات». وقال ليو في إشارة إلى تشونغ جيان هوا المبعوث الذي عينته الصين حديثا «لقد توجه إلى هناك بالفعل في مستهل هذا العام. هذه هي المرة الثانية التي يتوجه فيها إلى السودان وجنوب السودان للتشجيع على المحادثات». وأضاف «الصين تشعر بقلق بالغ»، مكرراً الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس. وفي إفادة صحفية أخرى قال كوي تيان كاي نائب وزير الخارجية الصيني إن بلاده تعمل مع الولاياتالمتحدة لمحاولة إنهاء الأزمة. وأضاف «لكل من بلدينا مبعوث وهما على اتصال وثيق للغاية». ومضى يقول «تعكف الصين والولاياتالمتحدة على حل القضية عبر قنواتنا. ونتمنى أن يؤتي التعاون الأميركي الصيني في هذه القضية ثماره».