ظهر الرئيس الأميركي باراك أوباما في برنامج حواري مسجل بإحدى الجامعات جرى بثه الثلاثاء الماضي، حيث عرض على الطلبة خططه لإصلاح نظام قروض الطلاب ودعم شعبيته الكبيرة بالفعل بين أوساط الناخبين الشباب. ويتحمل الكثير من طلبة الجامعات ديونا مذهلة يستغرق تسديدها عقودا من الزمان نتيجة للتكاليف العالية للدراسة الجامعية. واستعرض أوباما خطة لتخفيض الفائدة على هذه القروض بمقدار الضعف إلى 6.8% في أول يوليو المقبل، وهو ما وصفه بأنه يرهق ملايين الطلبة ب «ديون هائلة». وقال أوباما عن نفسه وزوجته السيدة الأولى خلال برنامج «ليت نايت ويز جيمي فالون» إنه «حتى 8 أعوام مضت، لم نكن قد انتهينا من تسديد كل القروض الطلابية التي كنا مدينين بها، هذا وأنا الرئيس الأميركي». وجرى تسجيل البرنامج في جامعة «نورث كارولينا» بمدينة تشابيل هيل. الى ذلك، ذكرت وكالة الخدمة السرية الأميركية ان عنصرين آخرين بالوكالة استقالا منها بسبب فضيحة دعارة في كولومبيا. وارتفع عدد المستقيلين إلى 8 عناصر تركوا الخدمة بالوكالة بسبب سلوكهم قبيل زيارة الرئيس باراك أوباما إلى كولومبيا لحضور قمة الأميركتين الأسبوع الماضي. ويتم حاليا تجريد عنصر آخر من تصريحه الأمني، مما سيدفعه في نهاية المطاف إلى ترك الخدمة، بحسب ما قاله المدير المساعد للوكالة بول موريسي في بيان. وتمت تبرئة 3 من بين 12 عنصرا متورطين في الفضيحة من تهمة سوء السلوك الخطير، وسيواجهون «إجراء إداريا مناسبا». واتسع نطاق الفضيحة بعد تسرب أنباء عن تورط ما لا يقل عن 10 عسكريين أميركيين أيضا في الفضيحة التي شاركت بها نحو 21 عاهرة في فندق العملاء. وكان الرجال يقيمون في قرطاجنة ضمن وفد مسؤول عن تسيير العمل قبيل زيارة أوباما للمشاركة في قمة الأميركتين في قرطاجنة. ويجري كل من الجيش الأميركي وجهاز الخدمة السرية الأميركي تحقيقات في الفضيحة. وعلى الرغم من أن الدعارة قانونية في أجزاء من كولومبيا، فإن مثل هذا السلوك يتعارض مع قواعد سلوك العاملين بجهاز الخدمة السرية وأثار مخاوف لأنه كان من الممكن أن يشكل خطرا أمنيا. وطفت الفضيحة على السطح إثر نشوب مشادة بين أحد العناصر وامرأة أحضرها معه إلى الفندق حول طلب دفع أموال، مما دفع بالمرأة إلى تقديم شكوى رسمية للشرطة، حسبما ذكرت تقارير إخبارية. وفي القضية نفسها، ورغم وصف أوباما، لعناصر من جهاز الخدمات السرية المتورطين في فضيحة عاهرات بكولومبيا، بأنهم «حمقى»، ولكن للسيناتور تشاك غراسلي رأي مخالف بالتلميح بأن بائعات الهوى ربما جاسوسات روسيات، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية. وألمح السيناتور الجمهوري عن ولاية «ايوا» خلال مقابلة مع راديو محلي، الى ان النساء محور الفضيحة ربما جاسوسات روسيات، مضيفا: «نحن نبحث في أمر بالغ الخطورة حين قد لا يكون الأمن القومي محميا بشكل جيد». وتابع بقوله: «من يدري من الذين يستخدمون المومسات؟ الروس مشهورون باستخدام ذلك للحصول على معلومات منا»