كشفت دراسة جديدة ان قلة النوم تساهم في ازدياد حدة طنين الأذن المزمن. وذكر موقع «هيلثداي نيوز» الأميركي ان قلة النوم تساهم في ازدياد حدة طنين الرأس والأذن المزمن (الرنين أو الطنين أو الهسهسة أو النقر). وأضاف أن دراسة شملت 117 مريضا بالطنين المزمن في مستشفى «هنري فورد» في ديترويت بين العامين 2009 و2010 وأظهرت أنع الأرق وقلة النوم زادا من حدة حالتهم وعوارض المرض وتوتر الأعصاب لديهم. وقالت إحدى معدي الدراسة د.كاثلين ياريمتشوك إن معالجة المرضى المصابين بالطنين المزمن تشمل تحديا كبيرا، فالمريض يقدم حالة سريرية صعبة تشمل القلق أو انهيار الأعصاب أو الانزعاج أو الإحباط الشديد، مشيرة الى أن إحدى كبرى الشكاوى المتواترة التي تصدر عن المرضى قولهم إنهم لا يستطيعون الخلود إلى النوم. ونقل الموقع عن الباحثين قولهم ان هذه الدراسة تقدم بيانات على أن معالجة الأرق عند مرضى الطنين المزمن قد يساعد على التخفيف من حدة المرض. وذكر أن أكثر من 36 مليون مواطن أميركي يعانون من هذه الحالة وأن السبب الدقيق لايزال مجهولا لكن بعض العناصر تطلق الطنين المزمن أو تزيده سوءا كالتعرض للأصوات العالية أو التهابات الأذن أو الشمع الموضوع في الأذنين أو التهاب الجيوب الأنفية وغيرها. يذكر أن نتائج الدراسة لاتزال تمهيدية إلى حين نشرها في مجلة علمية.