قضت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" اليوم الإثنين بأنّ عقوبة الإيقاف مدى الحياة المُقترنة بتعاطي المنشطات والمطبّقة من قبل الاتحاد الأولمبي البريطاني لا تتوافق مع نظام مكافحة المنشطات العالمي. وكانت محكمة التحكيم الرياضي، ومقرّها لوزان السويسرية، تلقّت طلب وساطة من الاتحاد الأولمبي البريطاني في أعقاب حكم من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" بأنّ عقوبة الإيقاف مدى الحياة لا تتطابق مع قانون المنشطات الخاص بها. ويفسح هذا القرار المجال أمام اختيار العداء دواين شامبرز والدراج ديفيد ميلار لتمثيل بريطانيا في أولمبياد لندن. وكان الاتحاد الأولمبي البريطاني طبّق عقوبة الإيقاف مدى الحياة على رياضيين سقطوا في اختبارات المنشطات في انتهاك للوائح "وادا" التي ورد فيها أنه يتم إيقاف من يتعاطى المنشطات للمرة الأولى عامين فقط. وأوضحت "كاس" في بيانٍ لها أنّ "هيئة محلفي كاس أقرّت بأنّ قانون الاستبعاد للاتحاد البريطاني الأولمبي فيما يتعلق بقائمة الرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية لا يتوافق مع نظام مكافحة المنشطات العالمي". وتابع البيان أنّ القرار "يؤيّد الحكم القانوني الذي صدر العام الماضي في القضية بين اللجنة الأولمبية الأميركية واللجنة الأولمبية الدولية". وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ألغت "كاس" عقوبة اللجنة الأولمبية الدولية على المشاركة في الأولمبياد المُقبل للرياضين الذين صدرت بحقهم عقوبة الإيقاف لأكثر من ستة أشهر فيما يتعلّق بتعاطي المنشطات. وأصبح المجال مفتوحاً أمام العديد من الرياضيين للمشاركة في أولمبياد لندن، بما في ذلك العداء الأميركي لاشاون ميريت الذي طعن على حكم اللجنة الأولمبية الدولية بإيقافه مدى الحياة. المصدر: