استقبل البيت الأبيض، الليلة قبل الماضية، كوكبة من نجوم الصحافة والسينما في آن واحد على حفل عشاء تقليدي يقام سنويا بضيافة الرئيس الأميركي وزوجته. وعادة ما يتوجه البيت الأبيض بدعوات إلى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية، فتدعو هذه الوسائل بدورها مشاهير وفنانات إلى طاولاتها للفت أكبر قدر ممكن من الانتباه والتغطية الإعلامية. ومن الفنانات اللاتي حضرن حفل العشاء: تشارليز ثيرون، وريس ويذرسبون، وجورج كلوني، وكيم كارداشيان، وليندساي لوهان، وإيفا لونجوريا، وكايت هادسون، وكلير دانيس، وغيرهن كثير. وطغت الألوان الغامقة على خيار النجمات اللاتي سرقن الأضواء على السجادة الحمراء، حيث تألقن بالألوان السوداء والخضراء وبفساتين ذات ألوان فاتحة، كالأبيض والبيج والأزرق وألوان المعادن. أوباما وزوجته خصمان في رياضة البيسبول يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، وزوجته ميشيل، ليسا على وئام، بل خصمان عندما يتعلق الأمر برياضة البيسبول، التي تقسم البيت الأبيض إلى قسمين. ففي أحد الأحداث الاجتماعية التي شاركت فيها سيدة أميركا الأولى، سئلت ميشيل أوباما حول مدى تحمسها وإعجابها بفريق «وايت سوكس» الذي يشجعه زوجها بشدة، فكان ردها مفاجأة للجميع. وقالت ميشيل، وفق شبكة CBS «لقد نشأت وأنا من مشجعي فريق كبز» ونحن في زواجنا نعيش «اختلاطا» من حيث تشجيع نوادي البيسبول. يشار إلى أن الرئيس أوباما ولد وترعرع في هاواي، ولم يأت إلى شيكاغو حتى منتصف الثمانينيات، بينما السيدة الأولى هي من مواليد «ساوث سايد» من الولاية، ونشأت في شارع «إيكلود» في الشاطئ الجنوبي. وقالت ميشيل «الناس يتساءلون دائما: لماذا أنت من مشجعي نادي كبز؟» مجيبة «لأننا نعيش في ساوث سايد.. لكن أقول لهم، إن والدي كان من مشجعي كبز منذ أن كنت صغيرة». وتقول ميشيل أوباما إنه على الرغم من أن فريق «وايت سوكس» ليس مقربا إلى قلبها مثلما هو إلى قلب زوجها، إلا أنها أشارت إلى أنها تشجع جميع الفرق في شيكاغو.