نشر الدكتور السعودي سعد الدريهم تغريدة في الموقع الاجتماعي تويتر اثارت الجدل لدى المتابعين، حيث ذكر بالنص ان المرأة ذات الميول الرياضية لا تستحق الاحترام! وعاد من جديد ليفسر ذلك بتغريدة اخرى عندما قال: «أعني المرأة التي تشجع كرة القدم»، مما اثار حفيظة المتابعين الذين هاجموه بحجة ان مثل هذا الكلام يعتبر تعديا على المرأة وسلبا لحقوقها البسيطة في التشجيع الذي لم يحرمه ديننا. يشار الى ان د.سعد الدريهم خطيب وإمام لأحد الجوامع وعضو هيئة تدريس في احدى الجامعات. ..والكلباني أيضاً ساخراً من العريفي: وش معنى الملائكة ما نزلت إلا مع السوريين.. ليش ما نزلت مع الليبيين؟! استنكر الشيخ عادل الكلباني قصة رواها الشيخ محمد العريفي عن نزول الملائكة ومقاتلتها الى جانب الثوار في سورية، مشيرا الى أن الجماهير تميل إلى التسلي بالعلم وتتلذذ باستماع القصص المثيرة فتستجيب لها فئة من محترفي الدعوة لتشبع رغباتهم وتشبع رغبتها بكثرة الأتباع. وقال الشيخ الكلباني، عبر تغريدات له نقلها موقع عناوين ردا على أسئلة متابعيه على (تويتر): «ملائكة يقاتلون على خيول بيض في سورية، هل الشبيحة وجيش بشار قوي لدرجة أن الملائكة لم تقدر عليهم «يا بني آدم شغلوا مخكم شوي بس»، مضيفا: «وش معنى الملائكة ما نزلت إلا مع السوريين، ليش ما نزلت مع الليبيين، وإلا كان الناتو يكفي». وخاطب الكلباني متابعيه قائلا: «الأحبة المعترضون يحتجون بنزول الملائكة يوم بدر ويحتجون بقدرة الله وهل أنكرنا ذلك؟ لكن ثمة سؤال هل يعرفون نزولا للملائكة غير ذلك؟ وأوضح أن «الملائكة نزلت غزوة بدر لأنها معركة الإسلام الأولى، وإن تهزم العصابة المسلمة لن تقوم للإسلام قائمة». وتابع: «الملائكة تنزل للحسم بجنود لم تروها (هؤلاء رأوها وصوروها) تعليق الناس بالكرامات وأخرى لا تكفي التغريدة لها». وأردف: «المشكلة الكبرى منذ الجهاد الأفغاني هي سلسلة السند المجهولة حدثنا من أثق به.. قال لي أحد المجاهدين أخبرني صديق وهلم جرا»، مستطردا: «يقول الله (ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين) تأويله أن الملائكة لا تنزل إلا بالرسالات أو بالعذاب». واختتم الكلباني تغريداته بالقول: «العريفي ليس بمعصوم، ولم أقصده بذاته في الرد إنما أرد على الفكرة والقول».