وصفت شاهدة في قضية «روبي غيت» الاثنين الماضي تفاصيل مثيرة تتعلق بالحفلات الماجنة التي كان يقيمها رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني في منزله قائلة انها رأت فتيات وهن يرقصن عاريات. وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن محكمة ميلانو عقدت امس جلسة استماع جديدة في إطار القضية المعروفة إعلاميا باسم «روبي غيت» وبالتحديد في التهم الموجهة لكل من مكتشف النجوم ليلي مورا والمذيع السابق إيمليو فيدي «بتسهيل الدعارة»، حيث تدعي النيابة أنهما كانا «يجلبان الفتيات» الى فيلا برلسكوني. وتتعلق «روبي غيت» باتهام برلسكوني «بدعارة القصر» مع المغربية كريمة المحروقي المسماة فنيا «روبي» عندما كانت دون الثامنة عشرة من العمر و«استغلال السلطة» لتدخله للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة السرقة. وروت الشاهدة المراهقة شيارا دانيسي للمحكمة أنها حضرت حفلا في فيلا سان مارتينو قرب ميلانو وقالت: «كان هناك 10 فتيات وامرأتان أنيقتان تبدوان أكثر نضجا، وخلال العشاء كان ثمة شخص يعزف الموسيقى ثم بدأ برلسكوني بإلقاء النكات القذرة التي كانت الفتيات تضحك عليهن بشكل قسري». وتابعت: بعض الفتيات كشفن عن صدورهن ثم ذهبت أخريات إلى برلسكوني ليلمسهن وهن يغنين «نشكر الله أن سلفيو موجود» ورد بيرلسكوني بوصف الفتيات ب «حبيباتي». وقالت انها كانت تشاهد ما يحدث وهي «متصلبة» حتى قام «ليلي مورا بدفعي في قدمي حتى أقوم برد فعل» للمشاركة في الحدث. وبخصوص ما يعرف بال «بونغا بونغا» وهي الفقرة النائية في الحفلة والمتمثلة في ممارسة الفاحشة، قالت دانيسي «بعد العشاء تحول المكان إلى ما يشبه المرقص، بعض الفتيات كن يرقصن بطريقة مثيرة وبعضهن تعرين ومنهن نيكول مينيتي (سياسية في مجلس ايطاليا) وبعضهن تطاولت يدهن على جسدي في محاولة لدفعي للتقليد لكني كنت على وشك البكاء وكنت في غاية الحرج». واختتمت قائلة «طلبت العودة الى ميلانو وفي السيارة قال لي فيدي إنني فشلت في الاختبار وان الباقيات كن فتيات ليل».