لم يستطع زوجان العيش بدون كلبهما اللبرادور بعد وفاته فجأة بمرض السرطان، لذلك وضعوا ثروتهم لاستعادته مرة أخرى عن طريق «الاستنساخ». ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية الصادرة الثلاثاء، فقد أنفق زوجان «إدغار ونينا أووتو» حوالي 155 ألف دولار لاستنساخ كلبهما الذي مات في 2008 بينما كان يبلغ 11 عاما فقط، وعلى الرغم من صدمتهم عند وفاته إلا أنهم احتفظوا بحمضه النووي لمدة 4 سنوات حتى سمعا عن بدء العمل بتكنولوجيا الاستنساخ. من جانبه قال «إدغار أووتو» للصحيفة: «لم نكن نتوقع منه أن يموت، لقد كان صغيرا جدا». وتتزايد الانتقادات المستمرة في مجال استنساخ الحيوانات الأليفة من قبل جمعيات الرفق بالحيوان، لأنهم يفضلون الاهتمام بالكلاب المشردة بالفعل عن الإسراف في إنفاق الأموال الطائلة من اجل استنساخ الحيوانات الأليفة.