قالت السلطات النيبالية أمس إن طائرة تقل على متنها 21 شخصا اصطدمت بجبل أثناء محاولتها الهبوط في مطار شمال غربي نيبال، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا. وقد توفي 13 هنديا ونيباليان اثنان في الحادث. وقال راجيندرا سينج بهاندارى وهو أحد رجال الشرطة إن هنديا وطفلين ومواطنين دنماركيين ومضيفة طيران نيبالية نجوا من الحادث. وكانت الطائرة ألمانية الصنع من طراز «دونير دو - 288» وتابعة لشركة الخطوط الجوية «أنجى أير»، تقل 21 شخصا من بينهم 16 هنديا. وقد تم نقل الناجين إلى بوخارا. وكان الهنود في طريقهم إلى معبد موكتيناث الهندوسي. ونقلت صحيفة «إيسترابلاديت» الدنماركية عن سيدة دنماركية نجت من الحادث القول «إن جناح الطائرة اصطدم بالجبل» قبل تحطم الطائرة. وأضافت: «لقد حلقنا على مستوى منخفض للغاية وقريب للغاية من الجبل، ثم فجأة اصطدم الجناح بالجبل وتحطمت الطائرة». وقال براتاب بابو تيواري، مدير هيئة الطيران المدني، في بوخارا، إن الطائرة كانت عائدة إلى مطار جومسوم بعد فترة قصيرة من إقلاعها عندما اصطدمت بجبل محيط بمهبط الطائرات الضيق خلال محاولتها الهبوط. وقال وزير الخارجية الهندي إس إم كريشنا «أريد أن أعرب عن خالص التعازي لأسر ضحايا الحادث». وقالت سلطات الطيران إن طاقم الطائرة أبلغ برج المطار بأن الطائرة تعاني مشاكل فنية وطلب التصريح بالعودة. يذكر أن نيبال لها سجل سيئ في ما يتعلق بالسلامة الجوية. وتشير الإحصاءات الحكومية إلى وقوع 71 حادث تحطم جوي في تاريخ الطيران بنيبال، أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص. ويشار إلى أن حادث اليوم يعد الخامس الذي تشهده منطقة جومسو، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
