أكد طه إسماعيل المدير الفني السابق للمنتخب المصري أن اتهامه بالرشوة من قبل بعض السودانيين ما هي إلا بهتان وظلم بين ومن كتبها سيلقى جزاءه من الله لأنه افترى على الحقيقة وعلي بأشياء مغلوطة. وكانت صحيفة سودانية قد قالت أن المدرب المصري تلقى وعدا بالحصول على شقة بالإسكندرية على سبيل الهدية، من أعضاء الاتحاد تقديرًا لدوره الذي قام به في انتخابات اتحاد الكرة السوداني. وحسبما جاء في تصريحات إسماعيل لقناة النيل للرياضة قال :" إنه لن يدافع عن نفسه لأن هذه كتابات من أناس لا يقدرون مسئولية الكلمة، وسينال من كتب هذا عقابه من الله على هذا الظلم البين. وكان "الفيفا" قد كلف المصري طه اسماعيل والنيجيري بريمو كورفارد بالإشراف علي الانتخابات المعادة بدلاً من تلك التي أجريت في 26 يوليو الماضي, ورفضت الهيئة الدولية الاعتراف بنتيجتها بسبب منع وزارة الشباب السودانية 16 عضواً من الترشح، هذا بجانب التدخل الحكومي في الانتخابات. وبين الخبير الكروي سبب الاتهامات فقال" إن كمال شداد الرئيس السابق أعلن في مؤتمر صحفي قبل الانتخابات بيومين انسحابه بداعي التدخل الحكومي وذلك من خلال إشراف المفوضية في البلاد عليها، وهو ما يتنافى مع الحقيقة لأن النظام الأساسي بالاتحاد السوداني ( الذي كان شداد رئيسه ) ينص على ذلك، بالإضافة إلى إشارته إلى أن وزير الرياضة يتدخل لإلغاء مباريات وإعادة أخرى، وهو أمر صحيح ولكنه يتطابق مع اللائحة الأساسية للاتحاد السوداني. وأضاف" إن الحكومة في السودان لم تتدخل بل إنها استجابت لقرار الاتحاد بإعادة الانتخابات التي أجريت في يوليو الماضي واستبعد منها شداد، قبل أن يقرر إعادتها ومنحه الحق في الترشح للمرة الثالثة لرئاسة الاتحاد. يذكر أن الانتخابات كانت قد أجريت في يوليو الماضي، ولم يترشح لها شداد لأنه سبق وتولى الرئاسة لمدة دورتين ما يتحتم عليه عدم الترشح لدورة لثالثة اتباعا للقانون، إلا أن عدم وجود مثل هذا البند في لائحة الاتحاد السوداني جعل الفيفا لا يعترف بالانتخابات ويقرر إعادتها مع السماح للمستبعدين بخوضها.