أداؤها وإتقانها للأدوار المركبة جعلا لها مكانة خاصة تميزها عن غيرها من بنات جيلها الفنانات، فالممثلة بثينة الرئيسي تستعد لأداء أي شخصية بالتركيز على أبعادها وملامحها، وعلى الصعيد الشخصي فإنها تحمل مبادئ في الحياة، ووضعت لزوج المستقبل مواصفات ترى أنها «سهلة ونادرة» في وقت واحد. في حوار سريع ابتعد عن الغوص في بحور المحاور، أكدت بثينة ل «الراي»، أنها متواجدة على الساحة الفنية، لكنها لا تفضل الظهور على صفحات الجرائد إلا حين يكون لديها عمل جديد تتحدث عنه، واعتبرت أن «المنافسة الشريفة هي مصدر قوة الفنان إن عرفنا أن نستثمرها بالشكل الصحيح»، كما أبدت استعدادها لتقديم برنامج تلفزيوني شرط أن تقتنع به... وهذه تفاصيل الحوار: ما أسباب قلة ظهورك في وسائل الإعلام؟ - أنا متواجدة، لكنني لا أفضل الظهور على صفحات الجرائد لمجرد الظهور، لا بد من سبب للإطلالة على وسائل الإعلام مثل عمل جديد أتكلم عنه. كيف تنظرين إلى المنافسة في الوسط الفني؟ - المنافسة مصدر قوة إن عرفنا أن نستثمرها بالشكل الصحيح، المنافسة الشريفة بين زملاء أي مهنة تمنح الشخص القوة، وتجعله يتعب على نفسه ليتميز عن غيره. لو جاءتك فرصة لتقديم برنامج تلفزيوني هل تقبلين؟ - بداياتي كانت مع تقديم البرامج، ومن خلالها أحبني الناس ولا مانع لدي من العمل في التقديم التلفزيوني إن عرضت عليّ فكرة برنامج جديدة، ولا أتردد في تقديمها فلدي العديد من الموضوعات لأتحدث عنها. على أي أساس تنتقين أدوارك، وكيف تستعدين لها؟ - أبحث دائماً عن الدور الجيد الذي سيضيف إلى مشواري، ثم أبدأ بقراءتي الجيدة للشخصية مع التركيز في أبعادها وملامحها، ولابد أن أتأثر بالشخصية وأن أكون ملمة بقصة العمل بشكل عام. ما الدور الذي أضاف إليك؟ - شخصية «خديجة» في مسلسل «أكون أو لا» كانت مميزة بالنسبة إليّ، تأثرت بها كثيراً وتعاطف معها الجمهور، والمسلسل من بطولة باسمة حمادة، صلاح الملا، صمود، خالد أمين، تأليف حسين المهدي، وإخراج علي العلي. من الفنانات الأقرب إليك؟ - هناك الكثير من النجمات تعاملت معهن، هن زميلاتي وأكنّ لهن كل احترام، لكن الأقرب إلى قلبي هما صديقتاي إلهام الفضالة وشيماء علي، إذ تجمعني بهما علاقة قوية منذ سنوات وتعدت علاقتنا مرحلة الصداقة. هل تقبلين أداء الأدوار الجريئة؟ - أرفض الأدوار التي لا تحترم عقلية المشاهد، وعلينا تذكير أنفسنا دائماً بما تربينا عليه من عادات وتقاليد مجتمعنا الخليجي. هل تعيشين قصة حب؟ - لا أحب الإفصاح عن أسرار حياتي الشخصية، فمن حق كل إنسان أن يمتلك جزءا من الخصوصية في حياته الخاصة. وما صفات رجل أحلامك؟ - مواصفات سهلة جداً، ولكنها نادرة الآن، أهمها أن يكون متواضعاً وحنوناً، وعلى دراية بأن كل امرأة تحتاج إلى رجل يحتويها وأن يكون النصف الثاني الذي تبحث عنه، فعندما تجد أي امرأة الرجل الذي يستحق أن تضحي بكل شيء من أجله تفعل من دون تردد. من طبيعة المرأة أنها تخضع دائماً لأوامر الرجل، هل أنت كذلك؟ وهل من الممكن أن تضحي بالفن من أجله؟ - عندما تكون المرأة مقتنعة بالرجل مئة في المئة تلبي له متطلباته وأوامره بلا تفكير، وفي النهاية الرجل رجل وله حكمه، ولا بد أن تكون المرأة مطيعة لزوجها بكل الأحوال.
