توحي اطلالتها بانها ستكون واحدة من نجمات الأيام المقبلة, ففي الفيلم السينمائي"أحاسيس", تألقت وراهنت عليها شركة الانتاج الفني, فجمالها رقيق وجرأتها بلا حدود ولا سقف لأحلامها. الفنانة الشابة شهد تستعد لمفاجأة تلفزيونية وترى أن خطواتها الفنية في أشهر قليلة تعد مؤشرا على سلوكها الطريق الصحيح لصناعة نجمة سينمائية جديدة. منذ اشتراكك في فيلم "أحاسيس" وأعمالك الفنية محدودة, لماذا? الأمر ليس بيدي, لانني متعاقدة مع شركة للانتاج السينمائي تحدد لي خطواتي والأعمال التي أشارك بها, ولم ترشحني سوى لفيلم "أحاسيس" فقط, ثم شاركت في فيلم "ابقى قابلني" مع سعد الصغير وحسن حسني وأميرة فتحي, الذي حقق نجاحا كبيرا عند عرضه سينمائيا لانه يتناول قضية جادة بشكل بسيط وهادف وهي مدى تقبل المجتمع لخريجي السجون, ثم شاركت في فيلم "شارع الهرم", وبالطبع ألتزم بقرارات الشركة حتى وان لم ترق لي خاصة أن بداخلي طاقة فنية كبيرة لكنني رشحت للعمل في العمل التلفزيوني "بين شوطين" وأشعر بالفخر لترشحي له مع الفنان نور الشريف. أشعر بالندم في حديثك من التعاقد مع شركة انتاج سينمائي وأنك كنت تتمنين العمل حرة? بصراحة هذه حقيقة, رغم علاقتي الجيدة بمسؤولي الشركة, فلقد وافقت على الانضمام لشركة انتاج سينمائي حتى تتبنى موهبتي وتبرز أعمالي وترشحني لعشرات الأعمال الفنية ولكن للأسف ما حدث عكس ذلك تماما فعلي أن أبحث عن أعمال فنية وأسعى اليها, بل هناك أعمال تنتجها الشركة وترفض اشراكي بها بحجة أنني لست مؤهلة لأي دور بها أو لا يناسبني العمل ولا أعرف كيف ذلك? فالفنان قادر على المشاركة في أي عمل فني والتأقلم مع الدور الذي يرشح له والا ما استحق أن يكون فنانا, وعموما تحدثت معهم كثيرا في هذا الشأن ولهذا يسمحون لي بين الحين والآخر المشاركة في بعض الأعمال الفنية التي أرشح لها ما دمت لا أرتبط بعمل مع الشركة ولكن ذلك لا يرضيني بالطبع حيث اضطررت إلى الاعتذار عن أعمال كثيرة لانشغالي بأعمال من انتاج الشركة, وعموما سينتهي تعاقدي معها خلال عام على الأكثر وأعتقد أن هناك أشياء كثيرة ستتغير. ربما يرفضون اشتراكك في أي عمل لأنهم يخشون من عدم تفرغك للأعمال التي ينتجونها وصاحب بالين كذاب, ألست معي? هو نوع من الاحتكار واحكام السيطرة, وأنا كفنانة قادرة على المشاركة في عمل واثنين وثلاثة في آن واحد وقادرة على تحقيق التوازن بينها ولكن ما باليد حيلة. ثقتك في موهبتك قد تترك انطباعا لدى من يقترب منك بأنك مغرورة هل تقصدين ذلك? لست مغرورة, ومن يعرفني لا يمكن أن يقول عني ذلك, لكنني أعتز بقدراتي وموهبتي لأقصى الحدود وأثق في أن موهبتي الفنية لم تنطلق بعد وربما لذلك يعتقد البعض أنني مغرورة, ولكن لي الكثير من الأصدقاء من الوسط الفني وخارجه ولم أشعر أن أحدا ينظر لي كفتاة مغرورة. ماذا تقصدين بجرأة العمل? عمل يتحرر من القيود السينمائية المفروضة على رقاب صناع السينما ويجسد الواقع كما يجب أن يكون, كما انني أعشق المدرسة الواقعية في الاخراج السينمائي ودائما أبحث عن أعمال من هذه النوعية المحترمة والجيدة. لكن الجرأة في أحيان كثيرة قد لا تكون محمودة العواقب فما تعليقك? على الاطلاق, لن نقدم أعمالاً تتجاوز الاعراف والتقاليد ولا توجد شركة انتاج فني في مصر تجرؤ على القيام بذلك خصوصا في الوقت الحالي ولكن العمل باختصار يتناول العلاقة بين الشاب والفتاة في الجامعة ومشكلات الزواج العرفي ولكن بمفهوم عصري ومختلف وجريء والفيلم ليس به قبلة واحدة. من الذي اكتشف موهبتك الفنية? أسرتي وتحديدا والدي, فلقد كانت بداخلي دائما ميولا تمثيلية منذ أن كنت في الخامسة من عمري, حيث أقلد المحيطين بي وماهرة في الاستعراض ودائما أشيع جو البهجة والسعادة في المكان الذي أتواجد به وبعد ذلك كنت عضوا دائما في فريق التمثيل المدرسي والجامعي حتى قررت الالتحاق بمعهد التمثيل واحترمت أسرتي رغبتي وشجعتني وبالفعل منذ الشهر الأول لدراستي به أتلقى ترشيحات للعمل المسرحي وشاركت في عدد 8 أو 9 مسرحيات على الأقل. شهد ألست معي أن جمالك وبراءة ملامحك, وراء نجاحك? أصر على أن موهبتي سبب نجاحي, وقد اتجهت لدراسة التمثيل بهدف صقلها, بعد ذلك يمكن أن تذكري أي عامل آخر كالجمال أو الجرأة التي بلا حدود, كما أن أحلامي بلا سقف محدود على الاطلاق. قلب شهد ما أخباره? أنا صغيرة على الحب وقلبي خالٍ, ولا أفكر في هذا الأمر على الاطلاق, لأنه ليس عندي وقت لحياتي الخاصة, ولا يمكن أن يختار قلبي انساناً ثم يظلمه, فحاليا لا يمكن أن يشارك عشق التمثيل في قلبي شيئاً آخر.