أعلن السعودي خلف بن عبدالله السلماني الشمري، من حائل، عفوه وتنازله عن سلطان بن درزي الغازي الشمري، قاتل ابنه نايف، وذلك بعد مساع قام بها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزيارة قام بها الأمير سعود بن عبدالمحسن، أمير منطقة حائل، لمنزله بحي الوسيطاء بحائل، ونقل له شفاعة خادم الحرمين الشريفين في العفو لوجه الله تعالى عن قاتل ابنه، وهو ما تمت تلبيته لخادم الحرمين الشريفين. من جهته وحسب «سبق»، أثنى الأمير سعود بن عبد المحسن على المواطن خلف، وعفوه لوجه الله تعالى، واستجابته لشفاعة خادم الحرمين الشريفين. وبدأت تفاصيل القصة في شوال عام 1430 ه، عندما شهدت حائل مقتل شاب عشريني إثر طعنة بسكين في إحدى الاستراحات، حيث نقل على أثرها إلى مستشفى الملك خالد، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله للمستشفى. وذكر البيان الرسمي الصادر عن شرطة منطقة حائل على لسان ناطقها الإعلامي، العقيد عبدالعزيز بن محمد الزنيدي، في يوم الحادث، أنه ورد إلى غرفة العمليات بشرطة حائل بلاغ من مواطنين عن دخول شخص (31 سنة) لاستراحتهما الواقعة في قرية النصية شمال حائل، وهو مصاب وعلى ثوبه آثار دماء وبه عدة طعنات، وأقفل باب الاستراحة الخارجي، وطلب منهما حمايته، وذكر اسمه لكنه لم يشر إلى اسم من طعنه، على الرغم من إلحاح المواطنين عليه بذلك.