هونغ كونغ يو بي اي:اعتقلت الشرطة الصينية رجلاً تشتبه أنه قتل 20 صبياً وأكل لحمهم أو باعه إلى أشخاص لم يدركوا أنه لحم بشري. وذكرت صحيفة (ذا ستاندرد) الجمعة في هونغ كونغ أن الشرطة اعتقلت شانغ يونغمين بعد أن اشتبهت بتورطه باختفاء 7 مراهقين وقتل واحد منهم. غير أن الشرطة التي داهمت منزله وجدت مقل عيون بشرية احتفظ بها داخل زجاجات كحول في مدينة كونمينغ في إقليم يونان جنوب غرب الصين. كما اكتشفت في حديقة مجاورة العديد من العظام التي يعتقد أنها رفات بشرية. وتم إرسال قوة خاصة من قبل وزارة الأمن العام في بكين للإشراف على التحقيق بعد طرد مسؤول محلي في الشرطة. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن 20 صبياً يعيشون ضمن كيلومترين من منزل يونغمين هم بعداد المخطوفين اختفى 6 منهم في الأشهر ال15 الماضية. وقال والد فتى في ال17 من العمر إن شانغ كاد ان يقتل ابنه حين لفّ حزاماً جلدياً حول عنقه ولكن صرخات استغاثته نبهت الجيران فهبوا لإنقاذه، وقد تم إبلاغ الشرطة ولكنها أفرجت عنه بعد أن قال إنه كان يمزح مع الصبي. وأشارت الصحيفة إلى شانع كان يأكل لحوم الصبية أو يبيعها إلى أشخاص لم يدركوا أنهم يشترون لحماً بشرياً. وأوضحت أن الرجل كان سجن عام 1978 بتهمة القتل وخرج بعد 18 سنة. وفي نيويورك اعلنت شرطة نيويورك اعتقال رجل اقر بانه قتل خنقا طفلا كان قد فقد قبل 33 عاما في مانهاتن. وقال قائد الشرطة راي كيلي خلال مؤتمر صحافي ان بيدرو هيرنانديز 'اقر بانه خنق ايتان (باتز) قبل 33 عاما في قبو' متجر في مانهاتن، مضيفا 'نعتقد انه المسؤول عن هذه الجريمة'. واشار الى ان الرجل، الذي كان يبلغ حينها 19 عاما، اوقع بالطفل عبر تقديم مشروب غازي له. وبعد ان قتله لاسباب مجهولة، تخلص الرجل من الجثة من خلال رميها في القمامة على الرصيف. وعندما عاد الى المكان، اختفت حاويات القمامة. واوضح كيلي انه ستتم ادانة الرجل بتهمة القتل. ولم يتم اعطاء اي دوافع لهذه الجريمة. وكان ايتان باتز فقد في 25 ايار/مايو 1979 في حي سوهو جنوب مانهاتن، بعد ان سمح له والداه للمرة الاولى التوجه بمفرده الى موقف الحافلة المدرسية الذي يبعد اقل من 100 متر عن منزله. وفي وقت سابق الخميس، اعلن راي كيلي ان رجلا وضع قيد التوقيف الاحتياطي بعد ان وجه لنفسه تهمة قتل الطفل. وقال من جهته رئيس البلدية مايكل بلومبرغ 'لدينا مشتبه به يتهم نفسه'. وكانت اثارت قضية هذا الطفل صاحب الابتسامة الجميلة، حالة هلع في المجتمع الامريكي. وقام ملايين الاهالي حينها على اثر هذه الحادثة بمنع اولادهم من التوجه بمفردهم الى المدرسة او اللهو خارج المنزل. وعام 1983، اعلن الرئيس رونالد ريغان 25 ايار/مايو يوما وطنيا للاطفال المفقودين. وانشئ المركز الوطني للاطفال المفقودين في العام التالي.