أنهت إجتماعات قمة قادة القوات البرية بأفريقيا أعمالها بالعاصمة اليوغندية كمبالا بحضور ممثلين لأكثر من (30) دولة. وقالت مصادر عسكرية رفيعة شاركت في الإجتماع فضلت عدم الكشف عن هويتها ل(smc) أن الإجتماعات تمت بترتيب كامل من قبل القيادة العسكرية الأمريكية الخاصة بأفريقيا (أفريكوم) وخاطبها الرئيس اليوغندى يورى موسفينى الذي دعا إلى تبنى الجيوش الأفريقية لأيدلوجية محددة منتقداً ما أسماه بالجماعات المتمردة بأفريقيا وعلى رأسها مجموعة بوكو حرام الإسلامية في نيجيريا والشباب الإسلامي في الصومال وجيش الرب. ورفض عدد من قادة القوات البرية في الإجتماعات حسب المصادر إتهامات ساقها موسفينى للسودان بدعمه لقوات جيش الرب مؤكدين أن القوة القتالية التي يتمتع بها جيش الرب حالياً أكتسبها بسبب ملاحقة الجيش اليوغندى له منذ تكوينه مؤكدين أن إتهامات يوغندا للسودان بدعم جيش الرب هى إتهامات تنم عن عجز كمبالا في حسم جوزيف كونى منذ بداية تمرده عليها وأن السودان لاعلاقة له بما يحدث بين جيش الرب والحكومة اليوغندية . وفي السياق أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة أن السودان لم يلتقى أي دعوة من يوغندا لحضور إجتماعات القوات البرية بأفريقيا مبينة أن إتهامات موسفينى للسودان بدعم جيش الرب هى إتهامات ليس لها ما يسندها على أرض الواقع وتنطلق من عداوات راسخة لدى موسفينى تجاه العرب والمسلمين.