أقامت هيذر لين تساد (أمريكية الجنسية) دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري ضد القرار الصادر من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالامتناع عن منحها وأولادها الجنسية المصرية. وطالبت هيذر المحكمة، طبقاً لما أوردت "بوابة الأهرام"، بإصدار حكم قضائي يلزم وزير الداخلية بمنحها الجنسية المصريه، خاصة أنها مقيمة في مصر منذ 10 سنوات بعد إشهارها إسلامها ولضمان استقرارها ونجلتها المصرية في مصر بعد وفاة زوجها المصري. وقالت هيذر في دعواها إنها أشهرت إسلامها والتحقت بالأزهر وتخرجت في كلية اللغة العربية وتزوجت من مصري وأنجبت منه الطفلة "سمية". وأشارت إلى أنها سليمة العقل وغير مصابة بعاهة تجعلها عالة على المجتمع المصري وحسنة السلوك ومحمودة السمعة، ولم يسبق الحكم عليها بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف ولها وسيلة مشروعة للكسب وإقامتها عادية ومستقرة وهادئة في مصر منذ عشر سنوات متتالية على الأقل وهو الأمر الذي يحق معه الحصول على الجنسية المصرية. وأضافت أنها تقدمت بطلب لوزير الداخلية للحصول على الجنسية المصرية لضمان الاستقرار في مصر بعد وفاة زوجها إلا أن وزير الداخلية رفض، لذا رفعت دعوى قضائية.
