قضت محكمة جنايات دار السلام العامة برئاسة مولانا سليمان خالد موسى أمس بتوقيع عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة متهمين أدانتهما المحكمة بقتل رجل عمداً بسبب سفة تمباك عندما كانا تحت تأثير الخمر. وقالت المحكمة في حيثيات قرارها عند مناقشة عناصر الجريمة إن المدانين لا يستفيدان من الاستثناءات الواردة تحت نص المادة «131» القتل شبه العمد، وتوصلت المحكمة من خلال أقوال الشهود والمستندات الطبية التي تحتوي على قرار التشريح الذي أكد أن سبب الوفاة كسر الجمجمة والعظم الصدري والنزيف فوق وتحت السحايا بسبب الإصابة بجسم صلب أدى للوفاة، توصلت إلى إدانة المتهمين. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهمين قابلا المجني عليه وطلبا منه سفة تمباك وعندما رفض ذلك قام المتهم الأول بضربه بونية بينما قام الآخر بضربه بحجر على رأسه وعقب إسعافه إلى المستشفى فارق الحياة متأثراً بجراحه فتم تعديل مادة الاتهام إلى القتل العمد بدلاً من الأذى الجسيم، بعد إحالة ملف الدعوى للمحكمة أصدرت في مواجهتهما حكماً بالسجن (5) سنوات والغرامة (005) جنيه والجلد (04) جلدة حد السكر، واستأنف أولياء دم المجني عليه القرار، حيث ألغت محكمة الاستئناف الأحكام الصادرة وأمرت بإعادة محاكمة المتهمين تحت نص المادة «031» القتل العمد وألغت المحكمة العليا الإدانة والعقوبة وأمرت بإعادة الأوراق لمحكمة الموضوع ووجهت بإدانتهما بتهمة القتل العمد فكان القرار. آخر لحظة
