لاس فيغاس - هل عثروا في حقيبتها على كوكايين؟ وهل منعت من دخول لاس فيغاس؟ وهل طردوا عشيقها من عمله؟ تلك الأسئلة تدور في فضاء الثرية المعروفة ونجمة تلفزيون الواقع، باريس هيلتون. هذه التساؤلات، أو الشائعات جعلت من هيلتون، البالغة من العمر 29 عاماً والمعروفة بإثارة الصخب والجدل بتصرفاتها، أكثر بروداً هذا الأسبوع رغم "حرارة الطقس والشائعات نفسها. وعلقت هيلتون، وريثة سلسلة الفنادق الشهيرة التي تحمل اسم عائلتها، عليها في صفحتها على تويتر بالقول: "هذه الشائعات مثيرة للسخرية، وغير صحيحة وقاسية." على أن تعليقها هذا جاء قبل ساعات من تؤكد منتجعات "واين وإنكور" أن هيلتون غير مرحب بها في منتجع ستيفن واين، وأن عشيقها سي وايتس، لم يعد يعمل في كازينو الفندق. وأضافت هيلتون تقول: "حتى أنني لن أولي تلك التعليقات أي اهتمام يذكر.. لأنني أعرف الحقيقة." وتابعت تقول حول معجبيها بعد يومين على اعتقالها: "إنني شاكرة لكل المعجبين لحبهم ودعمهم لي.. شكراً لكم.. إنني أحبكم." وكانت الشرطة الأمريكية في لاس فيغاس بولاية نيفادا قد أفرجت السبت الماضي عن هيلتون بعد أن اعتقلتها ليلة الجمعة للاشتباه بحيازتها للمخدرات، دون أن يعني ذلك إسقاط القضية عنها باعتبار أن قرار إخلاء سبيلها جاء "بعد التأكد أنها لن تغادر البلاد." وقال الناطق باسم الشرطة الأمريكية، الملازم وين هولمن، إن هيلتون كانت في سيارة كاديلاك سوداء اللون، برفقة سائق، وقد أوقفت الشرطة السيارة بعد أن اشتبه عناصرها بصدور رائحة الماريغوانا منها. وبحسب هولمن، فقد جرى توقيف السائق، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، وذلك بتهمة القيادة تحت تأثير المخدرات، بينما أطلق سراح هيلتون. وكانت هيلتون قد أوقفت الشهر المنصرم في جنوب أفريقيا، بتهمة تدخين الماريجوانا خلال كأس العالم، قبل أن يفرج عنها في وقت لاحق، وقال مكتبها الإعلامي آنذاك أن القضية برمتها كانت "ناجمة عن سوء فهم" مؤكداً إسقاط الدعوى بحقها. وبدأت وقائع الحادثة لدى اقتراب الشرطة من هيلتون وروفيرو خارج إستاد "نيلسون مانديلا بي" بعد انتشار رائحة دخان الماريغوانا وإلقاء سيجارة. وشوهدت هيلتون وروفيرو مجدداً داخل الإستاد حيث قام أحد الحراس بتقديم سيجارة ماريغوانا أخرى للسلطات، وفق الشرطة. وسبق وأن أمضت باريس هيلتون 23 يوماً في السجن بعد انتهاكها حكماً قضائياً يمنعها من القيادة بعد القبض عليها متلبسة بالقيادة وهي تحت تأثير الكحول في 2007، كانت قد قالت في مقابلة مع لاري كينغ على أن تجربة السجن جعلتها تعيد تقييم حياتها التي سيطرت عليها الحفلات الصاخبة
