ذكرت تقارير إخبارية أن أما تبتية لثلاثة أبناء لقيت حتفها بعدما أضرمت النار في نفسها في أحدث احتجاج على ممارسات الحكومة الصينية في المناطق التبتية. وأضرمت المرأة النار في نفسها ظهر الأربعاء أمام دير في بلدة بارما في مقاطعة أبا المضطربة التابعة لإقليم سيتشوان جنوب غربي الصين. وقالت حركة التبت الحرة «فري تبت» إن المرأة تدعى ريتشوك وهي في منتصف العقد الرابع، مضيفة أن المرأة لقيت حتفها في موقع احتجاجها. وقالت ستيفاني بريدجين مديرة حركة فري تبت «بلدة بارما مثل أماكن أخرى كثيرة في التبت». وأضافت «المواطنون من جميع مناحي الحياة يرفضون الحكم الصيني ويلجأون لوسائل غير معتادة لإيصال مطالبتهم بالحرية». وتعد ريتشوك الشخص الثامن والثلاثين الذي يضحي بنفسه في المناطق التبتية بالصين منذ عام 2009. ونقلت إذاعة فري آسيا ومقرها الولاياتالمتحدة عن مصادر القول إن الشرطة اعتقلت مئات الأشخاص عقب احتجاجات في لاسا، كما استجوبت العديد من السكان المحليين وطردت التبتيين الذين تقع منازلهم خارج لاسا. ويشار إلى أن الحكومة الصينية شددت الإجراءات الأمنية في معظم مناطق التبت هذا العام بعد تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة وإضرام أكثر من 30 شخصا النار في أنفسهم الكثير منهم من الرهبان. ويتهم القادة الصينيون أنصار الزعيم الروحي للتبت في المنفى الدالاي لاما بتشجيع إضرام النار في النفس. ولكن الدالاي لاما عارض إضرام النار في النفس وقال إنه يسعى لتحقيق مزيد من الحرية لمواطني التبت في إطار الصين.