أفادت صحيفة «هآرتس» بأن باحثين إسرائيليين عثرو على صلة جينية تجمع بين اليهود الأوروبيين والهنود الحمر في كولورادو بالولايات المتحدة، تعود الى حقبة اكتشاف كريستوفر كولومبوس للقارة الأميركية. واكتشف الباحثون الإسرائيليون ذلك بعد دراسة أجروها على أحفاد القبيلة التي استوطنت الأراضي الأميركية بعد ان تركت موطنها الأصلي في المكسيك قبل حوالي 200 عام، ويؤكد الباحثون ان الهنود الحمر من كولورادو يحملون جين BRCA1 الذي يتميز به اليهود الغربيون (الأشكيناز)، والذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. يذكر انه سبق ان عثر العلماء على هذا الجين لدى عدد من المهاجرين الناطقين بالإسبانية من المكسيك وبلدان أخرى في أميركا اللاتينية (هسبان)، بعد ان خضعوا لدراسة أجريت بواسطة التقنيات الحديثة، أثبتت ان أصول هؤلاء جميعا تعود الى يهود كانوا في حملة كولومبو قبل 600 سنة، وهي الفترة التاريخية التي شهت طرد اليهود من إسبانيا. ويشير القائمون على الدراسة الى ان الهنود الحمر في كولورادو لا يعرفون شيئا عن أصولهم اليهودية، وانهم لا يعتمدون نمط حياة أو سلوكيات معينة من شأنها ان تشير الى انهم على دراية بالتقاليد اليهودية، التي من الواضح انهم ينتمون اليها جينيا، وذلك نقلا عن وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء.