أكدت جريدة «الديلي ميل» البريطانية أن الفراعنة هم أول من قاموا بتربية القطط كحيوانات مستأنسة. وتوصل الباحثون إلى حل هذا اللغز بعد تحليل التركيبة الجينية لمومياوات القطط المصرية، حيث كشفت نتائج دراسة الحمض النووي لبقايا الحيوانات المذبوحة التي تم العثور عليها في المقابر عن أن هناك أشخاصا من المصريين القدماء يعود لهم الفضل في تربية القطط. كما ذكرت جريدة تايمز أن العلماء بجامعة كاليفورنيا نشروا دراسة تشير إلى أن المصريين هم أول من قاموا بتربية القطط. كان الغرض من هذه الدراسة هو الكشف عن التشابه الجيني بين القطط المحنطة والقطط الحالية والقطط البرية، وذلك من أجل معرفة المدة التي تحولت فيها القطط إلى حيوانات أليفة. وأضاف فريق من العلماء في مقال نشر بمجلة علم الآثار أنه من أجل مواكبة الطلب على القطط كقرابين للآلهة، فإن المصريين كانت لهم حاضنات كبيرة تربى فيها القطط من أجل الذبح. ويضيف العالم جينيفر كوروشيما بجامعة كاليفورنيا ورئيس هذا البحث أن القطط الموجودة في الوقت الحالي تعود إلى عهد الفراعنة، ولذلك المصريون هم أول من ربوا القطط مما يجعلها خطوة مهمة في عملية ترويض القطط.