انتقل الى جوار ربه الشاعر الكبير سيد احمد الحاردلو بعد معاناة مع مرض الفشل الكلوى والحاردلو من مواليد العام 1940 في قرية ناوا بالولاية الشمالية عمل مدرساً, ثم انتقل إلى السلك الدبلوماسي فعمل مستشارًا بسفارة السودان في كنشاسا 1975, 1976 فوزيراً مفوضاً 1977- 1979, فسفيراً 1980, فسفيراً فوق العادة 1987- 1989 وتقاعد عام 1989. عمل محرراً ومراسلاً لبعض الصحف السودانية والعربية. شارك في العديد من المؤتمرات الرسمية, واللقاءات والمهرجانات الثقافية. كما له العديد من الدواوين الشعرية على سبيل المثال غدا نلتقى ..خربشات على دفتر الوطن. ومن قصائده في رثاء الاستاذ مصطفى سيد أحمد " : تاني قام واحد جميل في بلدنا مات وكان بغني.. للمساكين.. والمسولتين.. والحفات وكان بغني للمنافي والعصافير والرعات وكان بغني لي بلد.. في الحلم جاي اغنيات وكان بطمبر وكان بدوبي للحياة تاني قام واحد ملك.. رووح.. وفات وكان ملك في الريدة وانسان في الصفات وكان مهاجرفي دموع كل البكات وكان وتر مشدود ومسكون دندنات وكان عليهو سلام تقول ما زول حياة يا مصطفى فاكر الجماعة الكانو ساكنك دوام من منفى لي منفى فاكر العصافير المسافرات دون جواز فاكر اللي داجين في المطر عبد الرحيم وهلم جر....فاكر القطر فاكر النخيل ... فاكر الحراز الليلة كانو جميع هناك قسما يمين.... كان الجميع باكين عليك كان المطار فارش عليك كان الجميع مشتاق اليك يا سلام عليك لمن تكون زولا عزيز عن ناس عزاز يعني كان لازم تفوت والحزن مشرور في البيوت والدنيا ما زال فيها حوت وفيها لسع عنكبوت يعني كان لازم تفوت وتخلي اوتارك سكوت ولسة عندنا ريد جديد ولسة عندنا ليك قصيد يعني كان لازم تفوت وتخلي هذا الحب يموت يا سلام عليك لمن تكون زولا عزيز عن ناس عزاز يا سلام عليك